بالرغم من اتساع أطراف المدينة والكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها المدينة والتي تقدّر بحوالي 127 ألف نسمة، وكذا العدد الكبير للصيدليات الموجودة داخل مجالها الحضري… إلاّ أنّ المواطنين يشتكون دائما من مشكل الحراسة بالليل وكذا أيام العطل. فخلال أيام العطل لا تكاد تجد بالمدينة سوى صيدلية وحيدة لا تستطيع أن تلبي حاجيات جميع المواطنين، وكذا مشكل الطوابير، بالإضافة إلى المعايير التي تمّ بها اختيار صيدليات الحراسة بالأحياء الهامشية التي يصعب الوصول إليها خاصة بالأوقات المتأخرة من الليل، بسبب قلّة أو انعدام وسائل النقل وكذا عربدة بعض المخمورين ومتناولي المخدرات بالأزقة المؤدية لتلك الصيدليات، ممّا يصعّب على المواطنين الوصول إلى الصيدلية بأمان… الشيء الذي يزيد من معاناة المرضى وتأخر الدّواء. #اقتراح: على المسؤولين العمل من أجل الزيادة من عدد صيدليات المداومة وخاصة بأيام العطل وذلك حسب التوسع العمراني للمدينة والنمو الديموغرافي بها، وجعلها في مركز المدينة حتى تكون متاحة للجميع.