من هنا مرت أجيال وقوافل على ضفاف اللوكوس تغنت بأفراح العروس. نِعم الجنان الارتواء حاضرة الشعر والشعراء. يا شجرة فيؤُها شغفٌ والتاريخ في ظلها يختال. في حي الديوان ومرس السلطان فاحت نسائم قصور الأندلس. واليوم!! تطاول عليها الفساد وتلاعب بها الأوغاد. صمت الرعد كدمع اليتيم على الخد. بصوت الحسرة تصرخ القلوب وتتيه بين الدروب تبحث عن فجرها المسلوب.