ردا على المقال الذي نشره اليوم 24 ، نشر الحاج محمد السيمو ، رئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير ، ما اعتبره ملخصا حول مداخلته في لجنة الداخلية أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية ، و الذي سبق التطرق إليه في الموقع المذكور . السيمو ، أشار إلى أنه لم يفوت فرصة حضور لوزير لفتيت لعرض مجموعة من المشاكل التي تعاني منها الجماعة الحضرية لمدينة القصر الكبير ، و اعتبر ذلك " حسن الترافع في الدفع بعجلة التنمية المجالية لجماعتنا الترابية " عكس ما ذهب إليه صحافي اليوم 24 الذي اعتبر أن السيمو " استنجد بوزير الداخلية لمساعدته في تسيير جماعته " . عرض السيمو كما نشره في صفحته : منذ تحملنا مسؤولية تدبير الشأن المحلي لجماعتنا الترابية ونحن في صراع مع الزمن من أجل المساهمة في إقلاع مدينتنا والرقي بها إلى مصاف المدن الراقية.. لم نترك أي مؤسسة أومرفق دون التطرق لمواضيع التنمية المجالية لمدينتنا، وآخر مناسبة كانت في البرلمان في لجنة الداخلية.. أثناء مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة..، حيث كانت المناسبة مواتية لطلب المساعدة من السيد وزير الداخلية المحترم في إنجاز وإتمام مجموعة من المشاريع المدرجة في برنامج التنمية المجالية لجماعتنا الترابية..، ولم نكن بذلك نخرج عن سياق مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية..كما أوردت جريدة أخبار اليوم وموقعها الالكتروني (اليوم 24)، بل إن التنمية المجالية جزء من المناقشة، ولو كنت خرجت عن سياق الموضوع لطلب مني الالتزام بالموضوع، والحقيقة أني استرسلت في الموضوع وتجاوزت الوقت القانوني دون أن يتم توقيفي.. إن طلب المساعدة لا يعني الفشل في تدبير الشأن المحلي كما لمح صحفي أخبار اليوم، وهو مشكور على كل حال، بل يعني ذلك حسن الترافع في الدفع بعجلة التنمية المجالية لجماعتنا الترابية، هكذا طالبنا ب : 1_الإسراع بتوسيع المدار الحضري لمدينتنا، وهذا موضوع أولوي في اهتماماتنا كأغلبية مدبرة لمجلس جماعتنا الترابية.. 2_طلب المساعدة في تأهيل البنية التحتية لحي اولاد احمايد، حيث طالبنا من السيد وزير الداخلية التدخل شخصيا لتجاوز مجم.عة من الصعوبات التي تعاني منها ساكنة اولاد احمايد.. 3_ مساعدة الطلبة القصريين في التغلب على مشكل التنقل لكلية العرائش، وقد حصلنا على نتيجة جيدة في ما يخص دعم التنقل للطلبة كما واعدناهم سابقا.. 4_الطلب من وزير الداخلية المحترم بعقد لقاء خاص معه من أجل طرح مجموعة من المواضيع المتعلقة بمدينتنا..، وقد رحب السيد الوزير مشكورا بهذا الأمر.. وقد تطرقنا بعد ذلك لموضوع مقلق يخص امتحانات التزكية العلمية لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، حيث طالبنا بالمرونة مع خريجي التعليم العتيق في العالم القروي حيث لاحظنا أنه يتم إقصاءهم وعدم تزكيتهم بشكل متكرر.. السيد وزير الداخلية مشكورا استقبل تدخلنا بالترحيب اللازم، هذا الترحيب سيليه بإذن الله إنجازات قريبة سنتابعها معه شخصيا في المستقبل القريب..