خلال التساقطات المطرية الاخيرة التي اخرجت جزء من ساكنة مدينة القصر الكبير للاحتحاج على فضيحة غار العار.. الغار الذي يتحول الى مجرى للصرف الصحي يبقى المرور منه مهمة مستحيلة.. خرج علينا كذلك رئيس المجلس البلدي محمد السيمو.. وقال ان مجموعة من المشاريع التي هي عبارة عن قناطر ومعابر ستفك العزلة عن الضفة الاخرى من المدينة بالاضافة الى مشاريع اخرى قد تم الاتفاق عليها مع ادارة المكتب الوطني للسكك الحديدية وان بداية الانطلاق لهاته المشاريع سيكون بداية شهر ابريل.. لكن للاسف.. ونحن الان على مشارف نهاية ابريل لا اثر لهاته المشاريع التي وعد بها الرئيس.. فهل هذا يعني ان مدينة القصر الكبير قدرٌ عليها ان تكون حصتها من التنمية عبارة عن هضرة اللي ما تشري خُضرة ام ماذا .. واذا كان العكس فاين هي هاته المشاريع التي طالما كان يرددها الرئيس ومن يدور في فلكه.