القصر الكبير: مدرسة عبد الله الشفشاوني تحتفي بأطرها المتقاعدين

سيرا على عادتها الحميدة و ترسيخا لثقافة الإعتراف و التقدير و الوفاء ، نظمت أطر مؤسسة عبد الله الشفشاوني الإبتدائية بالقصر الكبير، حفلا تكريما بهيجا على شرف الأساتذة: عبد الإله عدنان و الزهرة الكلاف و حورية الشلاف المحالين على التقاعد. وذلك مساء اليوم الجمعة 07 أبريل 2017، بحضور الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسة، و أعضاء جمعية الأمهات و الآباء و عائلة المحتفى بهم و ممثلي النقابات و عدد من الضيوف و التلميذات و التلاميذ.
استهل الحفل الذي نشط فقراته الأستاذ المقتدر محمد حبيبي ، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحاضرين التلميذة تسنيم العلمي و ترديد النشيد الوطني. و قدم مدير المؤسسة الأستاذ محمد الرطيل كلمة ترحيبية ، رحب من خلالها بضيوف الحفل و الأطر العاملين بها و بجمعية الأمهات و الآباء، معتبرا الحفل عربون وفاء و محبة من أطر المؤسسة الى الأساتذة المحتفى بهم و برهان كذلك على تماسك و تلاحم أسرة التعليم بالمؤسسة ،متمنيا للأساتذة المحتفى بهم الصحة و العافية.
الحضور الكريم ،كان على موعد مع كلمات و شهادات في حق المحتفى بهم، أجمعت على أهمية هذه اللحظة التاريخية في مسار المحتفى بهم و في مسار المؤسسة وهي تودع ثلة من أساتذتها الكرام ، اللذين كرسوا حياتهم لتربية الأجيال و خدمة الوطن و تميزوا بالقيم الحميدة في تعاملهم مع زملائهم و تلامذتهم وأولياء الأمور ، فكانوا رمزا للتضحية و الوفاء والعمل الجاد .
تخلل الحفل أناشيد تربوية، وطنية و دينية من أداء تلاميذ المؤسسة ، و قراءات شعرية رقيقة في حق المحتفى بهم من إبداع شاعر المؤسسة محمد حبيبي ، كما قدم الفريق المسرحي للمؤسسة مسرحية بعنوان" لا لتشغيل القاصرات " و مسرحية باللغة الفرنسية .
الأساتذة المحتفى بهم، بدورهم قدموا كلمات شكر ،امتزجت بالحزن و الدموع على فراق أحبتهم و تلامذتهم بعد سنوات طويلة من العمل قاربت الثمانية و ثلاثين عاما في خدمة الوطن و تربية الناشئة ، مقدمين الشكر الجزيل لزملائهم على تنظيم الحفل البهيج ،و لكل من شاركهم الاحتفال من الحضور الكريم.
اختتم الحفل البهيج بتوزيع الجوائز و الهدايا و الشواهد التقديرية على الأساتذة المحتفى بهم في جو حميمي ، وكذا إلتقاط صور تذكارية بالمناسبة و تخلل النشاط حفل شاي على شرف المدعويين .