يقول رحو الهيلع، رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، بخصوص الإختلالات التي عرفها الصندوق، في حوار نشر شهر فبراير2017 : عرف صندوق الضمان الإجتماعي اختلالات كبيرة، بدءا بانغلاق الصندوق على نفسه، فيما دبرمسؤولوه المؤسسة بشكل عشوائي، فضلا عن سيادة الرشوة و الزبونية في عملية تحصيل واجبات الإنخراط ! و تزوير الوثائق و عدم التدقيق في المعطيات أثناء منح التعويضات ! و العمل على إغراق الصندوق بالآلاف من المستخدمين خارج القانون، و إبرام صفقات مشبوهة مع شركات متواطئة ! و يمكن القول إن أول الإختلالات بدأ مع بناء مصحات خاصة به خارج أي إطار قانوني! و قرار البناء اتخذته إدارة الصندوق دون استشارة أو الرجوع إلى السلطة الوصية، و دون القيام بدراسة جدوى مصحات غطت لأسباب غريبة، مدنا دون أخرى. كما جاء بناؤها في غياب أية استراتيجية تربط المردودية بالتوازن المالي…. لقد أثبتت الزيارات التي قمنا بها(للمصحات) أن بناءها كان بغرض تبذير الأموال فقط، و ليس لتقديم خدمات طبية! و لك أن تتصور أن أغلب مستخدمي تلك المصحات، إن لم يكن كلهم، قد استفادوا من سلفات في غياب أي ضمانات تجبرهم على على رد السلف! فكيف لمصحة تستفيد من أموال الصندوق تتحول إلى شركة للقرض !؟ قدرت تلك السلفات بملايين الدراهم !! يتبع.