على إثر خبر الفاجعة الذي تلقيناه هذا الصباح بإنهار منزل بحي النياريين الذي يعتبر من أقد الأحياء بمدينة القصر الكبير، كان لزاما علينا تسليط الضوء على التهميش الذي تعرفه المدينة القديمة، و بإستثناء بعض المبادرات التطوعية من طرف المهتمين بتاريخ المدينة ومآثرها من دوي الإختصاص، وبعض الفاعلين الذين يقومون بتزيين المدينة القديمة، وبعض المبادرات من طرف الجهات المختصة في ترميم بعض المنازل، نجد أن المسؤولين المحليين والمسؤولين في المركز لا يعيرون إهتماما للمآثر التاريخية وبالتالي للموروث التاريخي للمدينة، مع العلم أن مدينة القصر الكبير لها تاريخ فيمتد إلى 600 سنة قبل الميلاد، فلا جرم من أن يقوم القطاع الوصي بالمحافظة عليها والعمل على صيانتها وعدم تعريض المدينة فضلا عن إدراجها في التراث الوطني والعالمي، بالرغم من قيام مجموعة من الدراسات والملتمسات التي رفعت للجهات المعنية، باعتبار المدينة ومحيطها يندرج ضمن التراث اللامادي للشعوب. لذى نعلن للرأي العام ما يلي : 1- إستنكارنا للتهميش الممنهج على المدينة من طرف المركز. 2- نحمل المسؤولين لمسييري الشأن المحلي والسلطات المحلية في ما ستؤول إليه المدينة القديمة. 3- مطالبتنا للمسؤولين في المركز برفع الحصار والتهميش والإقصاء على مدينة القصر الكبير لتتبوأ مكانتها الطبيعية. 4- نناشد الضمائر الحية من مناضلين و فاعلين سياسين وحقوقيين ومدنيين و إعلاميين لتكتيف الجهود و تصهير جميع الخلافات لصياغة ملف مطلبي موحد لرفع ااتهميش عن المدينة . 5- مطالبتنا بشكل إستعجالي بإحداث متحف لحفض الذاكرة الجماعية بإعتبارها تراث مادي لا عوض عنه.