كثيرا ما اشتكت ساكنة مدينة القصر الكبير من خدمات الوكالة المستقلة للماء والكهرباء، سواء من حيث الأداء حيث خاضت مجموعة من سكان حي المناكيب وأولاد احميد صراعا مريرا ووقفات ومسيرات احتجاجية ضد الوكالة انتهت بقطع الماء والكهرباء عن مجموعة منهم وتفاقم الديون التي أثقلت كاهلهم حتى بات من شبه المستحيل على بعضهم أداؤها. وبمجرد أن تم تفويت تطهير السائل للوكالة شرعت في الاقتطاع فوراً حيث لاحظت الساكنة حضور الوكالة على مستوى الفاتورات ولكن على مستوى الخدمات وإصلاح الأعطاب وتجديد الشبكة لم نر لها تواجدا كبيرا. ففي بعض الأحيان نتصل من أجل عطب أو تسرب أو… اتصالات عديدة ولكن دون جدوى، والطامة الكبرى هو عندما ينقطع الماء الساعات الطوال كالذي حدث اليوم حيث تجاوز 5 ساعات دون سابق إشعار. فإلى متى سنظل في هذه المدينة المكلومة مهددين بانقطاع الماء أو الكهرباء في أية لحظة؟ ومعرضين للوقوع في حفرة من حفر شبكة الوكالة واستنشاق روائحها الكريهة على الدوام؟