تفاعلا مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أساتذة و أطر ثانوية أحمد الراشدي يوم الجمعة 16 دجنبر ، أصدرت جمعية آباء و أمهات و أوليات تلاميذ ثانوية أحمد الراشيدي توضحيا للرأي العام حول قيام الجمعية بمراسلة مدير المؤسسة حول غياب بعض الأساتذة و تأخر البعض الآخر . الجمعية اعتبرت تأخر الأساتذة في الالتحاق بأقسامهم " يفوت و يضيع حصصا زمنية عن المتعلمين " وفق ما جاء في التوضيح الذي توصلت بوابة القصر الكبير بنسخة منه . كما نفت الجمعية تدخلها في الشأن الداخلي للمؤسسة ، مذكرة بدورها في تفادي " وقوع انفلات أمني بمحيط المؤسسة " من طرف التلاميذ خلال مدة الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة . و في نفس السياق ، أصدرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل بالقصر الكبير بيانا تضامنيا استنكرت من خلاله " التصريحات و الشكايات الكيدية " لرئيس جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ ، كما شجبت تطاوله على رجال التعليم مطالبة في نفس الوقت الجهات المختصة ب" اتخاذ كافة الإجراء ات لردع كل ما من شأنه أن يسيء لرجال و نساء التعليم الشرفاء بهذه المؤسسة " وفق تعبير البيان . و كان عدد من أساتذة و أطر ثانوية أحمد الراشدي بالقصر الكبير قد قاموا يوم الجمعة الماضي بوقفة احتجاجية ضد ما اعتبروه تدخلا لرئيس جمعية الآباء في الشؤون الداخلية للمؤسسة و أطرها و سعيه لدى مديرية التعليم بالشكايات و الافتراء ات الكاذبة التي تستهدف الأساتذة .