وصفوك الحكماء بالسيف تقطع وتبثر ولست رحيما بالمهمل و المتهور إنك فعلا من دهب وفي كل الاحوال انت المتصدر انت و الدهر صنوان تأكلان وتشربان على الحدث المتكرر الويل لمن لا يضعكما في الحسبان ا فتتركونه في رفوفكم يتحسر يندب حظه الدي اوقعه في النسيان وجعله بين أنيابكم يتفجر ايها الوقت... ما انت برحيم ولا رحمان لمن زاغ عن صراطك المقرر عن يمينك كنانة نبل وبين راحتك استوطن ذو الفقار إن اخطأت نبالك اصاب صارمك البثار فليس لضحاياك من ملاذ الا التمادي او الإستغفار كلوم سيفك على اساريرهم بادية ونفوسهم واهية من كثرة الاضرار بغدرك لهم أضحوا نمادج للموعضة لمن اراد الإختبار كم من عظيم بملئ شدقيه طغى حتى اصابته سهامك فغدى محتار خال ان الفانية له ذائمة مادمت انت عنه في إنتضار وما إن احس بسيفك على جيده حتى ارتعدت فرائصه و انهار ما سلم منك الا من احسن تذبيرك واخذك مأخذ جد دون إحتقار حينها يكون بوسعه القول ضفرت ورب الكعبة..هاهو الإنتصار