تشهد دائرة العرائش منافسة انتخابية قوية حول المقاعد الأربعة المتاحة على اعتبار قوة الاحزاب المشاركة بالدائرة وترشح "اسماء وزانة " وقيادية ، منها من تحمل مسؤوليات وزارية ونيابية عليا ومنها من سبق وأن فاز بمقعد في البرلمان لاكثر من 5 مرات متتالية. هذا و تترقب الأحزاب السياسية الكبرى تطورات الانتخابات البرلمانية التي انطلقت صباح اليوم الجمعة ترقبا يعكس مخاوفها من التحولات التي سوف ترافقها وتمسّ أوزانها وأدوارها خلال المرحلة المقبلة. بينما تشهد صناديق الاقتراع و الى حدود الساعة 12 زوالا … اقبالا ضعيفا من طرف الناخبين . ويمتد التنافس للفوز بالمقاعد المخصصة للاقليم بين حزب العدالة و التنمية و حزب الحركة الشعبية و كذا حزب الاستقلال و حزب الاصالة و المعاصرة و هي الأحزاب الأكثر حضورا بالمشهد السياسي على مستوى الاقليم بينما تنحصر المنافسة على المستوى الوطني بين الحزبين الأكثر تأثيراً في المشهد السياسي ؛ وهما حزب الأصالة والمعاصرة المدعم من طرف المخزن و حزب العدالة والتنمية الذي مازال يتمتع في عديد من الدوائر بشعبية واسعة ، لتظل حظوظ الأحزاب الأخرى مثل حزب الحركة الشعبية حزب الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية ، متضائلة اذ يبقى هدفها الأساسي ضمان أفضل تمثيل ممكن في الحكومة المقبلة من خلال التحالف مع الحزب الفائز.