اتهم حزب العدالة والتنمية بإقليم العرائش من أسماهم "مرشحين محتملين في المدينة" بخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها، فيما طالب عامل الإقليم والسلطات المحلية بمنع تلك الحملات وضرورة تقيدها بالآجال الزمنية والمقتضيات القانونية. ورصد بلاغ صادر عن اللجنة الإقليمية للحزب، توصلت به هسبريس، ما أسماها "بداية حملات انتخابية سابقة لأوانها بالإقليم عن طريق فتح بعض الأوراش لأغراض انتخابوية وتوظيف بعض الجمعيات المدعومة من طرف مرشحين محتملين وتوظيف التدبير المفوض في قطاع النظافة لفائدة رئيس المجلس البلدي للمدينة". وبالرغم من أن الحزب لم يسم حزبا وهو يوجه تلك الاتهامات، تابع المصدر ذاته قولا إن المرشحين المحتملين يعمدون إلى "استغلال المساجد في بعض الجماعات"، وفق تعبير اللجنة الإقليمية لحزب "المصباح". إلى ذلك، اختارت اللجنة الإقليمية التعقيب على الجدل الذي أثاره ترشيح محمد الحمداوي، الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، على رأس اللائحة بالعرائش، بتثمينها لتزكيته من لدن الأمانة العامة للعدالة والتنمية وكيلا للائحة، معتبرة أن اختياره "إضافة حقيقة للحزب.. نظرا للإمكانيات والقدرات التي يتميز بها".