انتصر ريال مدريد امس وفاز بالكاس الاوروبية الممتازه مسجلا اصابة التعادل بالدقيقه 93 او الدقيقه الثالثه من الوقت الاضافي ريال مدريد حر في ان يسجل في الدقيقة الاولى او العاشره او الستون او الثلاثه وتسعون قبل عامين تعادل بدات الدقيقه ثم فاز بكاس اوروبا وتتكرر القصه بحدافيرها امس رغم ان الريال يبقينا على اعصابنا الى اخر دقيقه واخر ثانيه لكنه بالنهايه يسعدنا سعادة مدريدية ليس لها مثيل بدنيا المشاعر والكره والانديه. لكن هنالك فئة من الناس لا علاقة لها بالريال لا من قريب ولا من بعيد تحزن لهدا وحزنت حزنا شديدا امس عندما اودعت راس راموس اصابة التعادل بشباك اشبيليه بالدقيقة 93 بعضهم تجند فايسبوكيا لادانة هده الاصابه وهدا التوقيت كتبوا سخطهم على الصفحات شحدوا امواس تعليقاتهم لدبح الدقيقه 93 ولعلهم بصدد الاعداد لحملة فايسبوكيه للضغط الدقيقة ال 93 من الكرة قاطبه . الدقيقه 93 تحولت لرمز مدريدي وعقدة لاخرين او فئة من الاخرين رغم ان برشلونه لم تخض مباراة امس ولم تكن من بين ضيوفها او لعلها شاركت بالمباراة من خلال المشاهده مشاهدة فئة من مريدي برشلونه للمباراة مصحوبين بالبخور والتعاويد والادعية على الريال بالهزيمة لكن حدث ان اختارت اصابة التعادل لها الدقيقه 93 المصيريه بينما الفئة المدكوره تتلدد بهزيمة البيض القاب قوسين من اعلان صفارة الحكم لنهاية المباراه. يبدو ان ريال مدريد تخصص في حسم مباريات نهائياته في الخمس دقائق الاخيره وهدا الامر يقلق وينرفز ويفقد الفئة الاخرى اعصابها واتزانها بينما الخمس دقائق الاخيره من مباريات نهائيات ريال مدريد اصبحت بالنسبة لجماهير الريال اجمل واروع دقائق على الاطلاء وتماديا في اغاظة الفئة الاخرى اصرالمدافع كارفاخال الا ان يسجل اصابة النصر على بعد دقيقة واحده من الانتقال للضربات الترجيحيه