في إطار مواكبتها للأنشطة الرياضية المحلية أجرت الجريدة الرقمية بوابة القصر الكبير حوارا شاملا مع السيد رضوان النادي رئيس فريق نادي لكوس القصر الكبير لكرة القدم داخل القاعة ، تم التطرق فيه إلى عدة محاور سلطت الضوء على الفريق منذ التأسيس إلى الآن جاءت على الشكل التالي: المحور الأول بداية السيد رضوان النادي مرحبا مرحبا شكرا على الاستضافة مرحبا بمشاهدي جريدة بوابة القصر الكبير و بكل متتبعي فريق نادي لكوس القصر الكبير لكرة القدم داخل القاعة. من هو رضوان النادي؟ رضوان النادي رئيس فريق نادي لكوس القصر الكبير لكرة القدم داخل القاعة من مواليد سنة 1984 بالقصر الكبير أمتهن التجارة بسوق سبتة و أسير رفقة أخي شركة MAROC COSMITIK NADI إخوان، وكذا لاعب سابق في صفوف النادي الرياضي القصري لكرة القدم لمدة أربع سنوات، لدي طموح للمساهمة في نهوض بالمشهد الرياضي بمدينة القصر الكبير عبر فريق لكوس القصر الكبير ليصبح في مصاف المدن الكبرى و يحسب لها ألف حساب على المستوى الرياضي. كيف نشأت فكرة إحداث فريق رياضي بالمدينة ولماذا توجهتم نحو كرة القدم داخل القاعة؟ بعد نقاش مستفيض مع أحد الأصدقاء حول المشهد الرياضي بالمدينة و الإشكالات التي تعيشها الفرق الرياضية مع ما تعرفه المدينة من وجود خزان مهم من الرياضيين الشباب ينقصه التأطير و التوجيه، ارتأينا إحداث جمعية رياضية ينبثق عنها مكتب مديري و يتفرع عنها عدد من النوادي الرياضية، مضينا قدما في هذا الاتجاه لكننا لم نتفاهم على مجموعة من الأفكار، فقمت بترأس نادي لكوس لكرة القدم داخل القاعة ومن بعد تم فصله عن الجمعية التي تم تأسيسها في البداية فيما توجه صديقي نحو كرة السلة. أما الشق الثاني من السؤال فكما أشرت سابقا أنني مارست كرة القدم مع النادي الرياضي القصري لمدة أربع سنوات بعدها كنت أخوض بفريقي مقابلتين كل أسبوع رفقة ثلة من الشباب بالملعب المصغر المطيمار ضد فريق عبد الخالق كائن الله و هناك كانت النواة الأولى التي رسخت فكرة تشكل نادي لكوس خاص بكرة القدم داخل القاعة. هل وجد الفريق الأرضية الخصبة المساهمة في انجاح التجربة أم أن هناك صعوبات اعترضت طريقكم؟ في بداية مشوارنا الرياضي اعترضنا مشاكل عدة كان أبرزها هو حرماننا من القاعة المغطاة لمزاولة مقابلات القسم الوطني الثالث عصبة الشمال حيث أجرينا مباريات الدوري في الملعب المصغر المطيمار الذي يتوفر على أرضية من اسمنت وهو ما اعترضت عليه عدد من الفرق آنذاك لكننا حصلنا على مساندة وترخيص من طرف رئيس العصبة وهو ما اعتبرناه دعما قويا للفريق لمواصلة المشوار حيث تمت أطوار مقابلات القسم الثالث كلها في ملعب المطيمار إلى أن حققنا الصعود إلى القسم الثاني إضافة إلى هذه المعيقات كنا نعاني من مشكل مادي و تغلبنا عليه بتضامن كل مكونات النادي ،وكوافد جديد على اللعبة كنا نفتقر إلى أطر مختصة أو لاعبين متمرسين في هذا النوع من كرة القدم معتمدين فقط على اللياقة البدنية فيما كان مستوانا التقني متوسط . فالشيء الوحيد الإيجابي الذي كان يدفعنا للمضي قدما في هذا المشوار هو الطموح و الرغبة القويين إضافة إلى تكتل المكتب المسير و الفريق . ما هي أهم المحطات التي مر منها الفريق منذ التأسيس إلى الأن؟ يمكن أن نقول أن أول انجاز حققه نادي لكوس لكرة القدم داخل القاعة منذ تأسيسه في 24 يناير 2014 وهو تاريخ حصولنا على الوصل القانوني للجمعية، هو تتويجنا ببطل عصبة الشمال و الصعود في نفس السنة إلى القسم الوطني الثاني ، التي حققنا فيها الوصافة حيث كنا قاب قوسين من الصعود في نفس الموسم للقسم الأول لولا بعض الحظ و تعرض الفريق للتشويش و ممارسة التحريض على بعض اللاعبين ضمن الفريق حتى لا يكملوا المشوار مع النادي. و قد استمرت الانجازات القوية لفريقنا بعد تنظيمنا للدوري الدولي لكرة القدم داخل القاعة بمشاركة أقوى الفرق الوطنية و الدولية نجحنا فيه تنظيميا بميزة جد حسنة كما أحرزنا المركز الثالث متفوقين على بطل المغرب أنذاك، كما حققنا في الدور الأول الفوز على ميدلزبره الإنجليزي والأهلي الإماراتي بطل الإمارات، كما شاركنا في دوري المسيرة الخضراء بمراكش حيث حققنا فيه الرتبة الثالثة، و أجرينا كذلك مقابلة ودية ضد فريق مونبليي الفرنسي حيث فزنا عليه ب 10 أهداف مقابل 7 كما خضنا مقابلتين مع المنتخب الوطني و أخر مشوارنا هو صعودنا إلى القسم الوطني الأول بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية طيلة مباريات القسم الوطني الثاني. في بداية المشوار الرياضي هل وجدتم ثقة الداعمين ماليا و معنويا للفريق؟ في بداية مشاورنا الرياضي تلقينا فقط بعض الدعم المعنوي و التشجيعات من طرف ثلة من الأصدقاء طيلة بطولة القسم الوطني الثالث عصبة الشمال أما من ناحية الدعم المالي فأتذكر فقط إقدام أحد الأصدقاء عل توفير وجبة فطور بأطيل بالوما و كذلك وجبة سحور من طرف صديق أخر كتشجيع لهما للفريق أثناء إجرائه لمقابلة السد ضد فريق طلبة تطوان، وتم دعم الفريق بالمحروقات في نفس مقابلة السد ومنحة سنوية من المجلس البلدي السابق قدرها 10000 عشرة ألاف درهم و في بداية القسم الوطني الثاني تلقينا منحة دعم من المجلس الإقليمي السنوية قدرها 25000 خمسة و عشرون ألف درهم فقط ،و بعد احتلالنا للوصافة شهد الموسم الثاني انتقال المنحة السنوية للمجلس البلدي إلى 80000 ثمانين ألف درهم مع دعم الفريق بثلاث مرات بالمحروقات ووسيلة النقل. و 20000 و عشرين ألف درهم كدعم سنوي إقليمي ولم يتم دعم النادي من طرف مجلس جهة طنجةتطوان آنذاك إلى حدود الساعة ،و يبقى دعم الجامعة الملكية هو خير معيل بالنسبة لنا و إلى غاية الأن مجموع العجز المسجل للفريق هناك أزيد من 36 مليون سنتيم من مالنا الخاص، ونستبشر خيرا من المؤسسات المانحة وخصوصا بتحقيقنا هذا الانجاز التاريخي بمدينة القصر الكبير لتعويض مال المكتب المسير المصروف على الفريق و خاصة الرئيس و أمين المال، و أشير أن دائما ننطلق في كل مصاريف النادي من جيبنا الخاص و لم يسجل أي دعم خارجي لهذا النادي. كما أريد أن أوضح أن نادي لكوس و بعد هذه الانتدابات القوية التي أقدم عليها الفريق، ومن أجل أداء أفضل وخوض غمار القسم الوطني الممتاز و منافسات كأس العرش يطلب كل الدعم المعنوي أولا من كافة ساكنة المدينة و المادي عبر كل المؤسسات المحلية و الإقليمية و الجهوية و الوطنية لضمان استقرار المادي و لتمثيل المدينة أحسن تمثيل، كما نعتزم توفير تذاكر الدخول إلى قاعة بلعباس للجمهور تعبيرا و تجسيدا للتضامن و الدعم الفعلي للفريق. المحور الثاني يتهمكم البعض على أنكم تتخذون قرارات فردية و انفراد في التسيير مع تغييب دور المكتب المسير ؟ طيلة ثلاث مكاتب و الحمد لله لم تقع أي مشكلة بين أفراد المكتب نعرف انسجام تام و احترام متبادل بين الجميع نأخذ قراراتنا بعد الاستشارة و التوافق نجتمع بشكل شبه يومي ، لا توجد انفرادية في القرار لكن في بعض الأحيان وفق السلطة القانونية المخولة للرئيس أقوم بالحسم في مجموعة من النقاط لكن طبعا بعد الرجوع إلى استشارة باقي أفراد المكتب المسير. فلم تسجل لحدود الساعة و الحمد لله أي شكاية أو تذمر من طرف أي عضو من أعضاء المكتب ، فإذا كانت هناك أي اتهامات قد وجهت لي فالأكيد ستكون خارج أسوار اللكوس من طرف بعض المشوشين أو الحاقدين على نجاح الفريق. تغيير الإطار التقني أكثر من مرة أو مع نهاية كل موسم، هل لا تثقون في قدراتهم أم أن الأمر مرتبط بحسابات أخرى؟ ليست مسألة ثقة من عدمها فالنسق العام الذي يسير عليه فريق اللكوس يتغير من قسم لأخر فمثلا خلال الممارسة في القسم الثالث ليست هي نفس الممارسة في القسم الثاني و لن تكون هي نفس الممارسة بالقسم الأول، فالقسم الثالث يمكن الاعتماد فقط على القوة و اللياقة البدنية لحسم المقابلات وكذلك القسم الثاني مع مستوى تقني لابأس به لكن القسم الأول يحتاج إضافة إلى اللياقة البدنية إلى مهارات و جهد تقني حيث من الضروري أن يكون اللاعب حاضرا ذهنيا في كل أطوار المقابلة. و هنا يتحتم علينا أن نساير و نواكب كل قسم على حدة و هذا ما يدفعنا إلى أخذ الأمور بجدية و احترافية لذا قمنا بالتعاقد مع الإطار الوطني السيد الدكالي، و يجب أن أشير إلى أن تغيير الإطار عبد الخالق كائن الله ليس مرتبط بالثقة أو التشكيك في قدراته بل العكس فالمدرب كائن الله أثبت جدارة قوية في إدارة كل المقابلات التي خاضها مع الفريق وهو من الركائز الأساسية و يعوله عليه بشكل ملحوظ حيث أنيطت له مسؤوليات أكبر فإضافة إلى كونه سيصبح مساعد المدرب الأول لعبد الحكيم الدكالي سيشرف على تدريب الفريق الثاني نهضة اللكوس و كذا إشرافه على كل فرق النادي. كيف ساهم الدوري الدولي في تطوير أداء الفريق ؟ لقد ساهم الدوري الدولي في خلق طفرة نوعية للفريق على كافة المستويات و أهمها هو رفع اسم مدينة القصر الكبير و فريق لكوس على المستوى الوطني والإفريقي و العربي و الدولي بصفة عامة، كما ساهم الدوري في تطوير ممارستنا و كسبنا لخبرة كبيرة سواء كفريق باحتكاكه مع أعتى الفرق الدولية أو من الناحية التنظيمية حيث نجحنا كجمعية من تنظيم هذه التظاهرة أحسن تنظيم، لقد اكتسبنا الخبرة و الانسجام التام بين كل المكونات و أستطيع أن أقول أن ما كنا سنشتغل عليه لمدة عشر سنوات استطاعنا بفضل هذا الدوري من تقليص المسافات عبر ما راكمناه من تجربة ساهمت لا محال في صعود اللكوس إلى القسم الأول، و لدينا التجربة و الإحاطة بكل النقاط الصغيرة و الكبيرة لإخراج النسخة الثانية من الدوري الدولي القصر الكبير لكرة القدم داخل القاعة في أبهى صورة. تعرض الفريق لتجاذب سياسية بين رئيس المجلس البلدي السابق و مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة حول دعم الدوري الدولي كيف سويتم الوضعية؟ أولا أريد أن أشير أن اهتمامنا هو بالشأن الرياضي أولا و أخيرا، و ليس لي أي لون سياسي وأنا بعيد كل البعد عن أي تجاذب يُحاول استغلال الفريق فيه أو ما وصل إليه من انجازات، لقد تركت للصدق الذي أتعامل به و حسن النية و مد يدي للجميع في تسوية هذه الوضعية التي وضعت فيها مرغما ومكرها للدفاع عن حق مشروع متفق عليه و أدحض كل الإشاعات التي اتهمتني بموالاة المجلس السابق أو الحالي. قد اتهمت من طرف البعض بأنني أميل إلى اللون السياسي للمجلس السابق لكن الحقيقة أنه كان تعاطف ورد جميل للمؤسسة السابقة على مجهوداتها في إخراج الدوري و فقط، و أن تعاملي كرئيس للوكوس هو مع جميع المؤسسات لا يهمني اللون السياسي الذي تنتمي إليه المؤسسة بقدر ما يهمني هو خدمة الفريق و خدمة الرياضة القصرية، كما أريد أن أوضح أن علاقتي مع المجلس الحالي هي جد إيجابية يطبعها الود و الاحترام المتبادل و العمل على تمثيل المدينة رياضيا أحسن تمثيل وقد وفرت لنا المؤسسة الحالية كل الدعم في إطار الرياضة و عدم التدخل في شؤوننا الداخلية، كما أن ذلك صراحة شكل لي درس بليغ نفعني و سينفعني كثيرا في التعاطي مع جميع المؤسسات الحالية و المستقبلية ، و أشير أن مشكل صرف مستحقات الجهة الخاصة بدعم الدوري الدولي وصلت إلى طريق مسدود لعدم وجود صيغة قانونية تخول للمجلس الجهة الحالي صرف مستحقات دعم الدوري و رمي المسؤولية إلى مجلس الجهة السابق و الرئيس السابق على وجه الخصوص. للنجاح أعداء .. من هم أعداء اللكوس أو من يشوش على مسيرته ؟ صحيح للنجاح لأعداء سواء على المستوى المحلي أو الوطني فهناك من أراد قطف ثمار نجاح اللكوس و هناك من أراد استغلال هذا الاسم و آخرون متضايقون أو متخوفون من فريق اللكوس الصاعد بقوة للقسم للأول و الذي رفع مستوى اللعب على المستوى الوطني خاصة مع الانتدابات القوية التي اعتمدنا عليها فأضحى اللكوس الفريق الأول بالقصر الكبير و المنافس القوي على المستوى الوطني و هذا ما يثير سخط البعض الذين حجبتهم شمس اللكوس المشرقة في سماء كرة القدم داخل القاعة بالمغرب ومنهم من يحاربون النسخة الثانية من الدوري الدولي و يتمنون عدم اخراجها. المحور الثالث مع قرب الدوري الدولي في نسخته الثانية و استعدادا لمنافسات القسم الوطني الأول لكرة القدم داخل القاعة أقدمتم على توقيع انتدابات وازنة للفريق ما هي الأسماء التي عولتم عليها في هذه الانتدابات؟ نعم لقد قمنا بانتدابات قوية هذه السنة لأننا لا نطمح للمشاركة و فقط ضمن القسم الأول لكن حلمنا أكبر إننا نطمح بالظفر بأحد الألقاب الوطنية نطمح أن يصبح نادي لكوس في مصاف الفرق الوطنية الكبرى إنه حلم مشروع يستوجب الإعداد الجيد للفريق و تطعيمه بعدد من الأسماء الوطنية البارزة حيث قمنا بعدة انتدابات كان أبرزها: زكريا القيوري لاعب الرجاء البيضاوي و المنتخب الوطني محمد الزعري حارس مرمى المنتخب الوطني عادل هابيل عميد المنتخب الوطني سفيان أغجدام لاعب الرجاء البيضاوي أيوب درازة لاعب فريق سبو قنيطرة و المنتخب الوطني و كذا يونس العصعاص لاعب أجاكس قنيطرة والمنتخب الوطني ، حسن دلال و زهير مامي من أتلتيكو قنيطرة ، كما تم التجديد لعدد من اللاعبين المحليين كزهير بلحاج و سعيد البجنوني و تم التعاقد مع لاعبين محليين يونس الحراق و رشيد عبد اللي لاعبي النصر القصري و نور الدين التشيكيطو من فريق أبناء المدينة لاحظنا بأن الانتدابات طالت كذلك مدرب الفريق حيث تعاقدتم مع الإطار الوطني حكيم الدكالي؟ حكيم الدكالي من الإطارات الشابة له من الإمكانية ما يخول له الظفر بأحد في هذا الموسم إما كأس العرش أو البطولة الوطنية، له ديبلومات عالمية و خبرة كبيرة مع الناخب الوطني تفوق 12 سنة، وضعنا فيه الثقة و نحن متأكدين من أنه سيصنع فريق قوي يضرب له ألف حساب. تغييرات بالجملة طالت الفريق .. ألا تخشون أن يكون لذلك انعكاس على مستوى التقني و البدني خاصة الانسجام بين مكونات الفريق ؟ أغلب اللاعبين الذين تم انتدابهم يتوفرون على انسجام قبلي فيما بينهم لأن أغلبهم يمارس كرة القدم في صفوف المنتخب الوطني كما أن أغلبهم ينتمون إلى مدرستين كرويتن القنيطرية و الرباطية، فالانتدابات التي اعتمدنا عليها لم تكن عشوائية بل بخطة محكمة حيث أننا متأكدين أنه لو تم انتداب كل لاعب من جهة معينة كنا سنصطدم مع مشاكل كبيرة أبرزها الانسجام، لذا كما أشرت سابقا و على سبيل الذكر انتدبنا 6 لاعبين يلعبون للمنتخب الوطني منهم 4 لاعبين من صفوف الرجاء البيضاوي. و كما يعلم الجميع أن البطولة الوطنية ستنطلق في شهر أكتوبر لكننا فضلنا خوض التدريب مباشرة بعد توقيع الانتدابات كما أن الدوري الدولي الذي سينعقد في نسخته الثانية أواخر شهر غشت سيكون مناسبة لرفع مستوى اللاعبين تقنيا و بدنيا. ما مصير اللاعب المحلي أمام عدد من الأسماء الوازنة التي تم انتدابها ؟ أعتقد أن مصير اللاعب المحلي هو التركيز على رفع مستواه، و التكوين في كل نواقصه و توفير له كل الاهتمام حتى يستطيع أن يبدع و أن يفرض مستواه و مميزاته، كما أريد أن أوضح أن باب نادي لكوس مفتوح لكل اللاعبين المحليين. أستسمح على المقاطعة خلال نشرك في حسابك على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبر الانتدابات تطرقت أو تخوفت عدد من التعليقات من كون هناك نية مبيتة لإقصاء اللاعب القصري؟ إن واقع الانتدابات التي قمت بها على المستوى المحلي تفند كل هذه الادعاءات فكل اللاعبين القصريين تم التجديد معهم إلا من أبى، و أن المعلق على الانتدابات لا يتوفر على الإلمام و الدراية الكافية بالساحة القصرية كما أريد أن أشير أن أغلب التعليقات التي انتقدت الانتدابات القوية التي قمنا بها هي تعليقات لأشخاص خارج القصر الكبير تخوفوا من حجم الأسماء التي تم انتدابها و التي ستكون لهم ندا قويا في البطولة الوطنية. ألا تفكرون في انشاء مدرسة تهتم بتعليم الصغار حتى تكون رافد قوي للفريق عوض الاعتماد على الأسماء الأجنبية للنهوض بالفريق؟ نعم أكيد نحن في إطار إعداد لهذا المشروع الكبير و سيكون هناك تدخل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وكالة إنعاش أقاليم الشمال، و الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارة الشباب و الرياضة من أجل الحصول على بقعة أرضية لبناء مدرسة خاصة بكرة القدم داخل القاعة، كما ستربطنا اتفاقية شراكة مع احدى المدارس الكروية الاسبانية للمواكبة و تبادل التجارب فهدفنا بالأساسي من المدرسة هو توفير خزان من اللاعبين المتمرسين و تكوين الناشئة الرياضية و الرفع من مستوياتها التقنية و البدنية بشكل علمي و احترافي ليكون هناك خلف قادر على مواكبة مستوى البطولة الوطنية. كلمة ختامية لزوار جريدة بوابة القصر الكبير و لجمهور اللكوس .. ختاما أتوجه إليكم بالشكر الجزيل على هذه الاستضافة و لاهتمامكم المتواصل بالشأن الرياضي بالمدينة و بنادي لكوس خاصة كما أشير أنني من محبي الموقع و من متتبعيه الأوفياء لما يقدمه من خدمات جليلة للمدينة، أقول لكل المتتبعين و للجمهور العزيز أن الرياضة القصرية قادمة، و أن النادي قادم بقوة انتظروا الظفر بأحد اللقبين هذا الموسم إن شاء الله نحتاج إلى دعمكم و مساندتكم و تشجيعاتكم المتواصلة دعم المادي المباشر للفريق عبر أداء ثمن تذكرة دخول القاعة المغطاة ب 10 دراهم فقط هذا الأمر لانعتبره فرضا و إنما تعبيرا حقيقيا عن حب الفريق الأول بالمدينة و دعمه ماديا و معنويا . و شكرا لكم و رمضان مبارك سعيد.