هذا المساء ..كنت مارا بجانب دار الثقافة فلفث انتباهي مجموعة من الاشخاص يتسابقون من اجل أخد صور تذكارية مع رئيس المجلس البلدي.. مجموعة من الاسئلة تبادرت الى دهني في ظرف وجيز.. كان أبرزها.. ماذا قدم هذا الرئيس الى هذه المدينة المنكوبة الغارقة في التسيب والفوضى حتى يحضى بهكذا حب.. سؤالي هذا وجدت له جوابا واحدا.. هو ان راه ما كاين لا حب ولا الزعتر.. كاين مصالح شخصية وجب قضاءها.. حتى وإن كانت على حساب مدينتنا التي تبكي دماً على ما أصابها من تهميش..