بعد أن عجز السيمو عن كبح جماح قلمي ولم يجد نحوي سبيلا لاخراسي واتقاء نقلي لانتقادات الناس التي أنشرها عنه، وجد ضالته في شخص "ذئبي" ربيته في حضني حتى صار يبلغ اليوم 30 سنة وحين أحس بعوده تقوى بعدما تعاظمت لحمة عضلاته من خيري طوال هذه السنون الطويلة… هذا اللئيم (ابني بالتربية) في الصورة اعتمد عليه السيمو لإخراجه من بيتي ومن تحت طاعتي ليحرضه علي حتى يسكب لديه ما أتوفر عليه من أسرار وخبايا حوله، والذي كنا نعيش أطوارها ونناقشها معه في البيت كواحد من أولادي كما في أي أسرة أخرى، إلى أن خرج من تحت كنفي هذا الوضيع تابعا السيمو ومن يواليه. وأتذكر أنني كنت قد قطعت وعدا على نفسي أن أدع خصوصيات السيمو الذميمة والقبيحة، ولا أذكر من مساوئه سوى العامة منها والتي تتعلق بسائر المواطنين، إلا أن السيمو اعتقد بدخوله دائرة أسرتي سيكون قد اهتدى إلى الوسيلة (وهو هذا اللئيم) وبه يمكن بها أن يلوي ذراعي، بينما هي حجتي الآن ستجعلني أتحرر من قيود التزام شرف كنت قطعته لبعض الأصدقاء للابتعاد عن السيمو، وأصبح الآن لا يلزمني في شيء. هذا اللئيم تربى بين ذراعي منذ أن كان يبلغ من العمر سنتين، درس وكبر وبدأ يناديني ككل أولادي بالوالد، وآخر ملحمتي معه تزويجي إياه من ابنة أسرة من حي قريب لحينا، وحين علم بخلافي العميق مع السيمو ارتمى في أحضانه جاعلا كل ما أسرده أمامه في البيت بين يديه، مستنسخا الوثائق المتعلقة بالسيمو وكل مشاكلي معه من الحزب إلى أن اندلعت بيني وبينه الحرب. وحتى يمعن الذي صار رئيسا على مدينة الفضلاء، قرر أن يوقع له على رخصة استغلال محل كنت قد وضعته بين يديه وهو تابع لأملاك الجيش، حتى من دون الحصول على إذني أو موافقة من صاحب الملك الذي هو إدارة المؤسسة العسكرية، ولا التوفر على وصل للأداء أو التملك حتى، وهذا موضوع آخر شرع له القانون مجالا لتدبيره أمام محاكم المملكة الشريفة.. وهو ما ينتظر السيمو الوقوف فيه للتدليل بأي حجة يرخص ما لا يمكن الترخيص عليه. فعل السيمو ذلك فهي عادته الغدر بمن أحسنوا إليه، ثم إنه قد جنى على هذا اللئيم الذي كان في كنفي 28 سنة وخسر حبي له وابوتي. وعودة إلى النار التي أوقذها السيمو حين تمكن من هذا الشخص أخ أبنائي، فقد قام بتحريضه ضدي ومكنه من كل الوسائل المادية والمعنوية بما فيها سيارات الجماعة التي يتنقل بواسطتها، حتى أنه لم يعد يفارق مكتب الجماعة العمومي التي يتخذ السيمو مكتبا له، وأوعز إليه أن يرفع ضدي خمس شكايات متوالية يتم تحريرها بأمر من السيمو، وما فعلت بعد كل الترجيات ليعود هذا الإبن إلى رشده، لقد التزمت السكوت في انتظار أن يجعل الله مخرجا، مع عدم خوضي في هذا الموضوع مع العامة.. فلم أنشره.. ولم أتخذ طريقا آخر غير القانون. وقد أنجزت في الموضوع محاضر قانونية واستمعت الضابطة القضائية لنا بأمر من النيابة العامة، وأدلى كل واحد بحججه وتم تقديمنا أمام السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقصر الكبير في2016/05 /31 وأحيلنا أمام القضاء الجالس العادل للقول الفصل. والذي حدث يوم الجمعه الماضية أن الباغي السيمو الذي كان يروج أن القضاء سيعتقلني، فلم يتم ذلك لأنني لم ارتكب أية جريمة كما يدعي السيمو وتابعه العاق.. فكانت المشورة أن يقوم هذا الولد العاق بالهجوم على البيت الذي كانت تتواجد فيه والدته بأمر من السيد الوكيل بعد صلاة الجمعة مباشرة، بينما كنت أنا وابنتاي وابني نتناول الغذاء، ولم يكن وحده بل مؤازرا بخمسة من أصهاري وهم أيضا أخوال أبنائي كما هم أخواله، وكانوا مدججين بالأسلحة ووسائل تكسير الأقفاف (ماصة- أدوات حديدية) وبعض من هذه الأدوات محجوز من طرف الشرطة إضافة إلى معاينة الكسر والهجوم. والآن بما أنني عملت المستحيل أن يبقى ما يخص أسرتي من دون نشر على العموم فلم أستطع، حتى وهذا الوضيع سبق أن فعل عكس ذلك ولم يراعي لا أبوتي التي منحتها له طوعا، ولا عديد السنين التي صارت 28 سنة تحت رعايتي، فإنني مجبر أن أضع ما أعاني لمدة أربعة أشهر أمام كل متضامن ضدي من دون أن يعلم، وأمام ذوي النيات الحسنة، وكل الضمائر، من خلال ما فعله فيي السيمو الذي سيترجى الناس في القابل من الأيام للتصويت عليه، والجميع يدري ما صنعته معه من جميل الأفعال، وكان رده علي كما تروا أيها الناس، حتى لت تنخدعوا كما انخدعت.. وكذلك هذا الشخص الذي تمرد في آخر أيامه معي، ولم يبادلني الإحسان والمعروف الذي طاله كل هذه السنوات من طرفي، ورد علي بكل هذا الجحود متسببا لي ولاخوته في الآلام وجروح لن تندم أبدا. والخلاصة أن هذا الممثل الممدد على سرير المستشفى الظاهر على أحد المواقع الصديقة مصورا من طرف أحد يصور ولا يعرف الكتابة، ويدعي بأنني معتقل، وبأنه يرقد بمستشفى طنجة، بينما هو يعقد اللقاءات في مقاهي المدينة مع زبانية السيمو للخروج من ورطة الهجوم في عصابة مدججة بالأسلحة وإصابة ابنتاي وابني بجروح وحالة نفسية متدهورة، وهو ما سيتم النظر فيه من طرف السيد وكيل الملك بعد نهاية عطلة الأسبوع. لكل ذو عقل راجح من دون أي تضامن من دون دراية لا معي ولا مع عاقي، ماذا يريد هذا الشخص مني؟ ماذا لو منحت للسيمو فرصة فقط للكلام، هل كان سيبقى محظيا بدعمه؟ وأخيرا أقول، إنني فوضت أمري أولا لله، وفوضته للسيد وكيل الملك، وكذلك لكل الخيرين في هذه المدينة أيضا، أنني افوض لهم ملتزم بكلمتي، من كان يستطيع الفصل بالخير والعدل أن يتقدم وانا راض بأي حكم، علما بأن الموضوع أمام القضاء مما قلت سابقا.. وأنني بكل هذه المكائد والظلم لن تلين يدي على السيمو الباغي، حتى لو بقيت وحدي أنادي فيه،، وأحتكم الله أكبر الجبارين بيننا، وسأبق أحذر منه عامة الناس اخواني واخواتي في هذه المدينة.