اكتفت حركة 20 فبراير اليوم الاحد 19 يونيو الجاري بوقفة احتجاجية بدل المسيرة التي دعت لها، والسبب هو ذيوع انباء عن بلطجية قد يقتحمون المسيرة، لكن بمجرد ما أعلن اعضاء الحركة عن انطلاق شكلهم النضالي بساحة 20 فبراير، حتى تعالت اصوات بعض النساء وهن يحملن صور الملك ولافة كتب عليها اسم الحي الذي ينحدرون،حيث هتفن باسم الملك، لكن اعضاء من حركة 20 فبراير حاولوا التاثيرعلى هؤلاء النسوة بشعارات الحركة، مثل اعلاش جيناولاعلاش جينا الماء والضو غالي اعلينا... شي علا ابدا يطير وشي ساكن تحت القصدير، حيث بدات النسوة بترديد مثل هذه الشعارات قبل ان تنتبه احداهن وتطلب من الاخريات الابتعاد من امام الحركة، وما هي الا دقائق حتى خرجت مجموعة اخرى من حي الديوان بمعية الدقايقية و لابانضا حيث مروا من امام الحركة بالرقص والغناء، واغلبهم من الاطفال والنساء. تجدر الاشارة الى ان اعضاء من حركة 20 فبراير انتزعوا الة التصوير من المصور مصطفى، والسبب هو انه كان يقوم بتصوير وجوه المحتجين فردا فردا، حيث اتهمه اعضاء من الحركة بانه يقدم هذه الصور الى المخابرات، مستغربين عن السبب الذي يدفعه الى تقديم خدمة مجانية الى المخابرات. هذا في الوقت الذي اعلن فيه عضو الحركة الذي انتزع الة التصوير من مصطفى انه كان على علم مسبق بانه يقدم صور المحتجين الى المخابرات وانه ليس خائف منه لان المخابرات تعرفهم واحدا واحدا لكنه اراد فقط ان يفضحه امام الجميع بعد ان تتبعه وهو يلتقط الصور لوجوه المحتجين فردا فردا.