زهاء الساعة السادسة مساء من يوم الاحد 29 ماي الجاري اقتحمت قوات الامن مقر المنتدي المغربي للحقيقة والانصاف وقامت باخراج المناضلين الذين يتواجدون بداخله مستعملة سلاح الخزي والعار*الهراوة* حسب ما افاد به عدد من المناضلين الذين تواجدوا به خلال الاقتحام. وفي تمام الساعة السادسة والنصف ذهب اعضاء بالتنسيقية المحلية للنضال من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ممثلة في كل من عبد العالي بربوحة ومصطفى الركراكي ، الى ساحة 20 فبراير لجس النبض حيث احتلت القوات الامنية ساحة 20 فبراير وخلالها خرجت العناصر الامنية من سياراتها معززة بالهراوات -ازيد من 10 افراد-. وطالبوا من الناشطين مغادرة المكان، كما قام احدهم كوميسير، بامساك مراسلة جريدة طنجة تلغرام بشكل عنيف وهي تقوم بتصوير ساحة 20 فبراير، لمنعها من التصوير بالرغم من انها اضهرت لهم بطاقة الجريدة التي تعمل بها. مهددة اياها بمصادرة الكاميرا، كما قام بدفعها بشكل قوي كادت تسقط ارضا، وكل هذا تم بشكل مفاجئ وقبل اي تحذير او مطالبتها بعدم التصوير. بعد ذلك انتقل الناشطين الى مقر المنتدى المغربي من اجل الحقيقة والانصاف، حيث لحقت بهما ثلاث سيارات للشرطة هذه السارات التي خرجت منها بعض القوات الامنية معززة بالهراوات ومنعت المحتجين من القيام باي شكل احتجاجي، كما حاصروا جميع المنافذ المؤدية الى المقر المذكور، مدة ساعتين تقريبا الى ان اعلنت التنسيقية عن نهاية الشكل النضالي باصدار بلاغ في الموضوع. واثناء تلاوة البلاغ على المحتجين وبدأت الشعارات تتعالى خرجت القوات الامنية مرة اخرى معززة بالهراوات والدروع مهددة المحتجين باخلاء المكان، ووقفت امام حمام الخليفة، الى ان انفضت الوقفة.