أحدهم ممن يعتبر نفسه مثقفا وشاعرا وأديبا، يفتري على رئيس الحكومة ذ. عبد الإله بن كيران، وينهج مسار المثل القائل :"اعكوزة شدت سارق" والمغاربة يعرفون فحوى هذا المثل كما يعرفون من هو الوديع، ومن هو بن كيران ومن هي حازب عمة "البيك الخاسر" الذي تشمئز النفس من سماع ترهاته وتفاهاته التي لا يتوانى من خلالها في إفساد ذوق الشباب وهذا موضوع آخر…. أعود إلى الوديع، وأقول: حقيقة كنت أضعك في خانة الكتاب الذين يمكن تتبع اعمالهم التي كنت أجدها هناوهناك والتي، صراحة، لم تضف أي شيء للحقل الثقافي المغربي، والتي كذلك، خولتك ولوج نادي اتحاد كتاب المغرب. لكنك وللأسف، خيبت الظن، فمقالك الذي اقحمت فيه أسرتك الصغيرة لتستجدي بعض الاستعطاف، واسرتك أول العارفين بأن ماكتبته تأويل يجانب الصواب، وانه ينطلق من منطق هولامي مقرف وشاذ ، بل انت من اخجلني من أن أقرأ مقالك امام أي فرد من أسرتي، ما كتبته، بربك يا وديع، كيف تراني اناقشه مع اي كان، وهو متخم بالفجور وقول السوء، ما كبته وانت ظان انه سيسيء لرئيس حكومتك، لن يزيده الا عكس ماذهبت إليه، فعباراتك القبيحة والوقحة، تحمل بين طياتها، الدغينة والخبث، وحين تصدر من ممن يعتقد انه كاتب، مثلك، ومن موقعك ، يعني أنك تعمدت أن تفهم كلام السي عبد الإله بالمقلوب، وبالمناسبة، وحسب ما عرفت، فإنه اسلوبك في الحديث، … أقول ، انا على يقين بانك تعي وتعرف تماما ماكان يقصده الرجل بقوله، وتحاول فقط أن تخرج الكلام عن سياقه إرضاءا لأولياء نعمتك، أو لتسجيل نقطا سياسوية قد تأتي، وقد لا تأتي. خلاصة القول، وحسب فهمي، فمقالك تعبير فصيح وصريح على شوفينيتك وعلى غلك المقيت، وحقدك الدفين، وكراهيتك المعلنة لرئيس حكومة بلدك. وما تأويل كلام ذ. عبد الإله بن كيران بهذه الطريقة، إلا انعكاس لمستواك ونهجك الثقافي الذي ما فتئت تنفثه في عقول من يقرؤون لك، اه لن أقرأ لك بعد الآن، واقول لك اني لامست في مقالك مقولة العرب الشهيرة "السفيه ينطق بما فيه ،"…