يشتكي بعض سكان حي سيدي الكامل من انتشار بيع المخدرات بجميع أصنافها علنا في أزقة الحي ، خاصة مروجي الخمور الذين تخلوا عن جميع الاحتياطات و أصبحوا يسلمون قنينات الخمر لزبنائهم نهارا جهارا أمام أنظار ساكنة الحي دون أي حرج أو خوف من طرف هؤلاء الباعة . المشتكون يشيرون إلى أن باعة الخمور ، أضحوا يتخذون من جانب مسجد البزبوز سيدي الكامل و مدرسة السدراي أماكن قارة لترويج سلعهم ، و يظلون مرابطين هناك إلى حدود الصباح في انتظار الزبناء . و يتساءل العديد من المواطنين عن سبب تغاضي السلطات عن هاته الممارسات و أصحابها ، خاصة المدعوين ولد الجن و ولد سعاد ، مع أنهم سبق لهم إشعار السلطات بما يجري في الحي و تناول نفس الموضوع عبر الإعلام المحلي قبل شهر رمضان الماضي . فهل ستتحرك السلطات المعنية من أجل الحد من مظاهر انتشار المخدرات و الخمور بالحي ، و لو من باب الغيرة على بيوت الله التي تجرأت عليها هذه الشرذمة و دنست محيطها بأكبر المعاصي ؟