توصلت بوابة القصر الكبير بشكاية للمواطن " بلال. ك" يستعرض فيها روايته لوقائع أحداث سوق الحنة الأخير و ما رافق ذلك من ضرب و جرح نقل على إثرها المصابون إلى المستشفى المحلي و الإقليمي لتلقي العلاج. المواطن " بلال. ك" صرح أنه أثناء تجوله في السوق المذكور و خاصة في مكان المخصص لبيع الأحذية لمح إقدام أحد التجار على الاعتداء على أحد الصبيان و هو ما جعله يتدخل لفك النزاع لكنه تفاجأ بأنه أصبح هو محور الصراع بتدخل ثلاث أشخاص آخرين والاعتداء عليه باللكمات المتبادلة إلى أن أقدم أحدهم على توجيه له طعنات بالسكين على مستوى اليد مما أدى به إلى ضرورة إجراء عملية جراحية بالعرائش و الحصول على شهادة طبية قدرها 45 يوما مع إمكانية الإصابة بعاهة دائمة – حسب ما تم التصريح به في الشكاية التي تم توجيهها إلى وكيل الملك و التي أحالها بدوره على استئنافية طنجة. بالمقابل سبق للمواطن " عبد الله. غ" أن صرح لبوابة القصر الكبير "أنه في الأسبوع الأخير من شهر رمضان ، قام أحد المعتدين عليه بسرقة هاته النقال ، لكن تعرفه على السارق ، جعله يقصد بيت هذا الأخير من أجل استرجاعه ، قبل أن يصرح اللص لأسرته أن باع الهاتف لأحد التجار بسوق سبتة مقابل 350 درهم ، و هو ما أدى بوالدة اللص إلى مصاحبة الضحية إلى محل التاجر من أجل استرجاع الهاتف و دفع تكلفته ، و هو ما تم ، قبل أن يفاجأ باللص يهاجمه مصحوبا بعدد من أقرانه الذين روعوا سوق الحنة انتقاما منه ". الجدير بالذكر أن سوق الحنة شهد عصر يوم الاثنين 12 غشت نشوب شجار عنيف استعمل فيه السلاح الأبيض وسط السوق انتهى بإصابة أخ صاحب المحل التجاري " عبد الله. غ" بطعنة على مستوى الفخذ و تلقى العلاج في المستشفى المحلي في حين تم نقل " بلال. ك" إلى المستشفى الإقليمي بعد أن تعرض لجروح خطيرة على مستوى أصابع اليد.