قال: زوجتي جعلت حياتي ضنك فهي تشك في حسن نيتيى عندما أستعمل عالم الفيسبوك، شرحت لها أن ما يجمعني بأصدقائي في الفيسبوك هو الهم اليومي المشترك، إنها لم تستغي ما وضحته لها أصبح نار الغيرة تشتعل في قلبها تجلس بقربي كلما أردت استعمال الحاسوب حتى أني فكرت في بعض الأحيان استعماله خلسة أو من وراء ستار وبعض الأحيان خارج البيت، قلت له أأصبحت مدمنا لهذه الدرجة يا صديقي؟ ثار جنونه وغضب ورد علي:أنت وزوجتي ضدي لما لا تفهمني، هدئت من روعه واقترحت عليه فكرة قلت له: أنت ذقت طعم الفيسبوك وتعلم إيجابياته وسلبياته فحاول أن تشرك معك زوجتك افتح لها صفحتها عرفها بمواقع جيدة أدخلها في صفحتك كي تقرأ ما تتضمنه من معلومات سيطمئن لها قلبها وستعيد الثقة إلى نفسها خاصة إذا تعرفت على أصدقائك. أصبح يرسل لها رسائل عبر بريدها في الفيسبوك وترد عليه مباشرة ضخ الفيسبوك نفس جديد في علاقتهما. أصبحت زوجته تكتب في حائطها مواضع قيمة وأصبح أناس كثيرونا يريدون صداقتها. عندما يدخل الزوج البيت بجد زوجته منهمكة في الفيسبوك أصبحت مدمنة مثله انتفت المراقبة الصارمة التي كانت في السابق، ولكن المشكل المستجد وهو أن الزوجة لم تعد تقم بواجباتها الزوجية كما في السابق. في المساء تجد الزوج منهمك في الفيسبوك والزوجة بقربه كذلك أصبحت عائلة فيسبوكية بكل امتياز. قال لي صديقي ذات مرة وهو يضحك سنرزق بمولود في القريب العاجل فربما سنسميه فَسْبُوكْ.