لا زالت تجزئة حمزة تشهد بين الفينة و الأخرى عمليات سطو ممنهجة على المنازل قصد سرقتها و في هذا السياق تعرض للسرقة يوم الثلاثاء 12 مارس 2013 أحد المنازل التي كان أصحابها يتواجدون خارجها . البيت الذي تعود ملكيته لأحد سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بالقصر الكبير و الذي كان يشتغل يومها في حين كانت زوجته تتواجد عند أسرتها بالمناكيب كونها حديثة الوضع . اللصوص استغلو غياب الزوج للقيام بعملية الاقتحام و سرقة المنزل دون أن ينتبه لذلك أحد لتزامن عملية السرقة مع مقابلة البارصا و الميلان ، و أيضا لتهاطل الأمطار طيلة اليوم ، حيث تم سرقة جميع محتويات البيت ، من سخان كهربائي ، تلفزة ، فراش الأسرة ، إضافة الى عدد من التجهيزات الأخرى . و كانت تجزئة حمزة قد شهدت الشهر المنصرم سرقة ما يقارب 12 منزل أغلب المنازل لأشخاص يقيمون بالديار الإسبانية و كانت مصالح الأمن في وقت سابق قد اعتقلت مجرمين متخصصين في سرقة المنازل و إحالتهم على محكمة الجنايات بطنجة . أمام حالة اللأمن التي يعيشها هذا الحي ، قامت لجنة مكونة من 35 ممثلا للساكنة بمقابلة للسيد الباشا لتدارس الوضع الأمني بالحي ، كما تم مقابلة نائب وكيل الملك للغرض ذاته .