سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاركة وازنة لنقابيي التوجه الديمقراطي للإتحاد المغربي للشغل بالقصر الكبير في المسيرة الوطنية بالرباط يوم الخميس 28 فبراير 2013، و تزوير وزارة التربية لعدد المضربين
حضر العشرات من نقابيي مدينة القصر الكبير المنتمين لثلاث نقابات محلية و إقليمية: الجامعة الوطنية للتعليم و الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية و الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في المسيرة الوطنية التي نظمها الإتحاد النقابي للموظفين و الموظفات و التي انطلقت من باب الأحد بالرباط و توجهت صوب مبنى البرلمان يوم الخميس 28 فبراير 2013. و قد استهدف منظمو هذه المسيرة تحقيق رهانين أساسين، الرهان الأول متعلق بمواجهة سياسات الدولة الزاحفة على العديد من مكتسبات الشعب المغربي عامة و مكتسبات موظفي القطاع العام خاصة و في مقدمتها حق الإضراب، الذي بات في حكم الخطر، أما الرهان الثاني فمتعلق بمواجهة البيروقراطية و الفساد من داخل الإطار النقابي العتيد الاتحاد المغربي للشغل بعد سنة مليئة بالممارسات المشينة لبيروقراطيي الإتحاد: طرد المناضلين الشرفاء، إغلاق المقرات في وجه العمال و الموظفين، حل الأجهزة المنتخبة و تعويضها بلجان منصبة ترضي هوى الزعماء الفاسدين ...و قد نال مناضلو الاتحاد المحلي بالقصر نصيبا من الطرد و المضايقات بتدبير من كاتبه العام، و قد تمكنت مسيرة الرباط من تحقيق الرهان، بعد أن حضرها الآلاف من المشاركين و المشاركات من مختلف مدن و قرى البلاد، رافعين شعارات قوية موجهة لحكومة بنكيران الرجعية، و لسياسة الدولة عامة، و منددة بالفساد المشتري داخل الإطارات النقابية بعد أن استحوذت على قيادتها ثلة من الباطرونا لا تتقاطع مصالحها مع مصالح الفئات العريضة من العمال و الموظفين. و إذا كان الإضراب الوطني في قطاع الوظيفة العمومية الذي خاضه الموظفون قد حقق نجاحا نسبيا رغم التهديد بالاقتطاع و تشويش أعداء العمل النقابي الشريف، فإن وزارة التربية الوطنية قد أصدرت أرقاما مقزمة لعدد المضربين، و هي أرقام يكذبها الواقع ( صور المناضلين في مسيرة الرباط) ، وقد قدمت العديد من الفروع المحلية و الإقليمية نسبا مؤكدة حول أعداد المضربين تبتعد كل البعد عن الأرقام الزائفة للوزارة، في نيابة العرائش تثبت الوزارة بأن أيا من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي لم ينفذ الإضراب في حين سجلنا مشاركة العشرات منهم، بل إن بعض المناضلين، كانوا حاضرين في مسيرة الرباط (بالإمكان التعرف على بعضهم في الصورتين)، فهل نصدق أرقام الوزارة ؟؟؟؟