وجه الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير طلبا لرئيس الحكومة و وزير الداخلية يحثهما على التدخل من أجل وقف نزيف الموت بالمعابر السككية التي تقع بمدينة القصر الكبير و النواحي و ذلك في أعقاب وفاة المرحومة " آسية ش " في حادث قطار يوم الثلاثاء فبراير الجاري . الجمعية حملت في ذات المكتب الوطني للسكك الحديدية مسؤولية استمرار القطار في حصد الأرواح بالمدينة ، و اتهمت المكتب بعدم قيامه بأية تدابير من أجل حماية المواطنين القصريين من هذا الخطر . الفرع المحلي للجمعية ، وجه ذات الطلب إلى كل من مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية ، عامل الإقليم ، رئيس المجلس البلدي و السيد باشا مدينة القصر الكبير من أجل التحرك العاجل لمواجهة المشكل الذي أضحي يؤرق الساكنة . و في ذات السياق ، أصدر الجمعية بيانا استنكارا حول الحادث الذي وقع أمس الثلاثاء ، مرفوقا بتقرير حول الحوادث المميتة التي تسبب فيها القطار بالمدينة منذ أبريل 2011 حيث حصرتها في أزيد من عشرين حادثة في أقل من سنتين ، و عدد في بيانه الاستنكاري عدد من النقط السوداء فيما يتعلق بمرور القطار بمدينة القصر الكبير و التي تشكل خطرا على حياة المواطنين . الصورة لاحتجاجات مواطنين على القطار يوم الأربعاء بمدينة القصر الكبير ***** إلى السيد المحترم: رئيس الحكومة – وزير الداخلية – مدير المكتب الوطني لسكك الحديدية -عامل الاقليم – رئيس المجلس البلدي باشا مدينة القصر الكبير الموضوع: طلب تدخل تحية واحترام وبعد؛ تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببالغ الغضب والاستنكار وفاة مواطنة في مقتبل العمر (السن 22 سنة) بالمرر السككي الغير محروس داخل المدينة يوم الثلاثاء 12 فبراير 2013 على الساعة 07:30 مساء. والجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تستنكر ارتفاع وثيرة حالات الوفايات بهذا الممر الغير محروسة، ويحدث بشكل متكرر ومتتالي حوادث القطار في غياب توفير الأمان للمواطنين العابري المررات السككية المتعددة بالمدينة، وأدنى تدابير السلامة البدنية مما ينجم عن ذلك موت العديد من المواطنين والمواطنات في حوادث مأساوية، والإجهاز على الحق في الحياة كحق مقدس بالنسبة لهؤلاء الضحايا وضياع أسرهم وكل ذوي الحقوق. والجمعية ومن جديد تستنكر التردي المريع وتسجل الاستياء العارم في صفوف الساكنة ونسجل بمرارة تنصل كافة الجهات المعنية في تحمل مسؤولياتها في التدخل لإنقاذ الوضع، وأخطار الممرات السككية المتعددة بالمدينة، مما يجعلنا نرفع صوتنا عاليا في وجه كل المسؤولين: أنقذونا من حوادث القطار بالقصر الكبير. وبدل من اتخاذ خطوات عملية وتدابير لحماية أرواح الأبرياء من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية وباقي الجهات المعنية. استمرت حوادث القطار في حصد الأرواح لا سيما في خط الموت الرابط ما بين مدينة القصر الكبير ومنطقة ريصانة وممرات الموت داخل المدينة، حيث تتواجد العديد من الممرات الغير محروسة والتي تعتبر ممرات أزهقت أرواح الأبرياء بسبب غياب إجراءات الحماية بسبب سياسة إدارة السكة الحديدية التقشفية، والاستغناء عن الممرات المحروسة من طرف مستخدمي المكتب، علاوة على غياب تدابير تتعلق بسلامة المسافرين داخل القطارات وأثناء ولوجها مما يؤدي إلى عدد من الحوادث الخطيرة التي تمس بشكل خطير بحقوق المسافرين. إننا في الجمعية ندعو المسؤولين مجددا بضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لوقف نزيف الموت بهذه الممرات، كما نحمل إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية استمرار نزيف الحوادث التي تقع بسبب غياب تدابير إجراءات لحماية المواطنين وضرورة ضمان الحق في الحياة كحق مقدس من حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية. نلتمس من سيادتكم التدخل العاجل واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية والتدابير الملموسة، لوقف الحوادث اليومية المؤلمة بهذه الممرات التي يذهب ضحيتها عدد من المواطنين على سكة الموت بالمدينة. وتقبلوا فائق التقدير والاحترام. المكتب المحلي الرئيس: محمد ربيع الريسوني المرفقات: تقرير حول حوادث القطار بالمدينة خلال سنة 2011/2012. بيان استنكاري. ***** القصر الكبير في: 13/02/2013 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر حوادث القطار والانتهاكات الخطيرة للحق في الحياة والأمانة والسلامة البدنية بمرفق السكة الحديدية تلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببالغ الغضب والاستنكار وفاة مواطنة في مقتبل العمر (السن 22 سنة) بالمرر السككي الغير محروس داخل المدينة يوم الثلاثاء 12 فبراير 2013 على الساعة 07:30 مساء. والجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تستنكر ارتفاع وثيرة حالات الوفايات بهذا الممر الغير محروسة، ويحدث بشكل متكرر ومتتالي حوادث القطار في غياب توفير الأمان للمواطنين العابري المررات السككية المتعددة بالمدينة، وأدنى تدابير السلامة البدنية مما ينجم عن ذلك موت العديد من المواطنين والمواطنات في حوادث مأساوية، والإجهاز على الحق في الحياة كحق مقدس بالنسبة لهؤلاء الضحايا وضياع أسرهم وكل ذوي الحقوق. والجمعية ومن جديد تستنكر التردي المريع وتسجل الاستياء العارم في صفوف الساكنة ونسجل بمرارة تنصل كافة الجهات المعنية في تحمل مسؤولياتها في التدخل لإنقاذ الوضع، وأخطار الممرات السككية المتعددة بالمدينة، مما يجعلنا نرفع صوتنا عاليا في وجه كل المسؤولين: أنقذونا من حوادث القطار بالقصر الكبير. وبدل من اتخاذ خطوات عملية وتدابير لحماية أرواح الأبرياء من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية وباقي الجهات المعنية. استمرت حوادث القطار في حصد الأرواح لا سيما في خط الموت الرابط ما بين مدينة القصر الكبير ومنطقة ريصانة وممرات الموت داخل المدينة، حيث تتواجد العديد من الممرات الغير محروسة والتي تعتبر ممرات أزهقت أرواح الأبرياء بسبب غياب إجراءات الحماية بسبب سياسة إدارة السكة الحديدية التقشفية، والاستغناء عن الممرات المحروسة من طرف مستخدمي المكتب، علاوة على غياب تدابير تتعلق بسلامة المسافرين داخل القطارات وأثناء ولوجها مما يؤدي إلى عدد من الحوادث الخطيرة التي تمس بشكل خطير بحقوق المسافرين. إننا في الجمعية ندعو المسؤولين مجددا بضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة لوقف نزيف الموت بهذه الممرات، كما نحمل إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية استمرار نزيف الحوادث التي تقع بسبب غياب تدابير إجراءات لحماية المواطنين وضرورة ضمان الحق في الحياة كحق مقدس من حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية. المكتب المحلي ***** القصر الكبير في: 13/02/2013 تقرير عن حوادث القطار بالمدينة يحدث بشكل متكرر ومتتالي حوادث القطار بالمدينة، ويتحمل المكتب الوطني للسكك الحديدية مسؤولية عدم توفير شروط الأمان للمسافرين ولعابري الممرات السككية المتعددة بالمدينة، وأهم الخروقات في محطة السكك الحديدية بالمدينة هي: عدم توفير الأمان للمواطنين العابري الممرات السككية المتعددة بالمدينة. عدم توفير حراس أمام الممرات السككية المتعددة داخل المدينة. تأخر موعد القطار ومغادرته للمحطة بسرعة فائقة قبل أن يكمل المسافرون عملية الهبوط. السرعة الفائقة التي يمر بها القطار داخل المدينة. عدم إخبار المواطنين عند الدخول إلى المدينة وداخل القطار وغياب مكبر الصوت. عدم توفر محطة القطار على علامات التشوير. الأرصفة تبعد بمساحة كبيرة عن السكة الحديدية مما يؤدي إلى تعثر المواطنين. عدم إعطاء الوقت القانوني الكافي لصعود والهبوط الركاب. انعدام معايير السلامة والأمان وغيرها من الاختلالات التي تعرفها الخدمات بمرفق السكك الحديدية. هذه الاختلالات تشكل مسؤولية تقصيرية من لدن المكتب الوطني للسكك الحديدية اتجاه المسافرين وهي الاختلالات التي ساهمت في الحادث المفجع وغيرها من الحوادث اليومية المؤلمة التي يذهب ضحيتها عدد من المواطنين ببلادنا على سكة الموت. حوادث القطار بالمدينة ابتداء من 24 أبريل 2011 24 أبريل 2011 حادثة الرفيق زكرياء الساحلي على الساعة 5:00 صباحا أدى إلى بتر رجليه. 24 أبريل 2011 حادثة وفاة شخص على الساعة 1:30 زوالا. 29 أبريل 2011 حادثة وفاة شخص مسن على الساعة 8:00 مساء. 1 يوليوز حادثة وفاة مواطنة نورة بلقاضي على الساعة 12:00 زوالا. 9 يوليوز حادثة وفاة المواطن أحمد السرحاني على الساعة 10:00 صباحا. 18 غشت حادثة وفاة المواطن الشرقي على الساعة 1:00 الواحدة زوالا. أشرف، 25 سنة، 08 أكتوبر 2011. حادثة 13 أكتوبر 2011 مصرع ستة مواطنين. * وفاة تلميذ (ح.م) بتاريخ 17/11/2012. * وفاة مواطنة مسنة بتاريخ 24/06/2012. * وفاة سبعة مواطنين 13 أكتوبر 2011 دوار اولاد جميل جماعة سوق الطلبة. * وفاة مواطنة في مقتبل العمر (22 سنة) بتاريخ 13 فبراير 2013 على السابعة والنصف مساء. عدم اتخاذ أي تدابير وخطوات عملية لحماية أرواح الأبرياء من طرف المكتب الوطني للسكة الحديدة وباقي الجهات المعنية بالمدينة، حيث تتواجد العديد من الممرات الغير محروسة والتي تعتبر ممرات أزهقت فيها أرواح الأبرياء بسبب غياب إجراءات الحماية وسياسة إدارة السكة الحديدة التقشفية والاستغناء عن الممرات المحروسة.