الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر تصاعد مصرع المواطنين بسبب حوادث القطار والانتهاك الخطير للحق في الحياة تلقت الجمعية بعميق الأسى والغضب تداعيات حادثة القطار الرهيبة بالممر ألسككي غير المحروس بدوار أولاد أجميل يومه الخميس 13 اكتوبر 2011. بسبب اصطدام القطار القادم من مدينة الدارالبيضاء والمتجه إلى مدينة طنجة , بسيارة مرسيدس للنقل الطرقي تربط مدينة القصر الكبير بجماعة سوق الطلبة القروية , حوالي الساعة الخامسة مساءا. , والذي أدى إلى مصرع ستة مواطنين لحد ألان ويتعلق الأمر بالضحايا الآتية أسمائهم : مصطفى الجاري جميل عمران رشيد الشرقاوي نور الدين البيلط محمد ميلود محمد العوشري. في حين توجد وضعية الضحية السابعة في حال جد خطرة وحرجة ويتعلق الأمر بالسيد محمد ناجح الهراسي. هذه الحادثة المأساوية وقعت في نفس الممر السككي غير المحروس بدوار أولاد أجميل الذي وقعت فيه حادثة مصرع أزيد من 22 عاملة زراعية في شهر مارس 2000. وبدل من اتخاذ خطوات عملية وتدابير لحماية أرواح الابراياء من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية وباقي الجهات المعنية. استمرت حوادث القطار في حصد الأرواح لاسيما في خط الموت الرابط ما بين مدينة القصر الكبير إلى منطقة ريصانة , حيث تتواجد العديد من الممرات غير المحروسة والتي تعتبر مناطق أزهقت فيها أرواح الأبرياء بسبب غياب إجراءات الحماية بسبب سياسة إدارة السكة الحديدية التقشفية والاستغناء عن الممرات المحروسة من طرف مستخدمي المكتب.علاوة على غياب تدابير تتعلق بسلامة المسافرين البدنية داخل القطارات وأثناء ولوجها مما يؤدي إلى عدد من الحوادث الخطيرة التي تمس بشكل خطير بحقوق المسافرين، مثل ما تعرض له المناضل زكرياء الساحلي عضويا جمعيتنا الذي تعرض لبثر قدميه بسبب حادثة قطار يوم 24 أبريل 2011 داخل محطة المدينة مما يوضح غياب شروط السلامة و الأمان بمرافق المكتب الوطني للسكك الحديدية. إننا في الجمعية واد نتقدم بأحر التعازي لعائلات الضحايا في هذا المصاب الأليم نحمل إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية استمرار نزيف الحوادث التي تقع بسبب غياب تدابير وإجراءات لحماية المواطنين.و ضرورة ضمان الحق في الحياة كحق مقدس من حقوق الإنسان منصوص عليها في المواثيق الدولية . المكتب المحلي القصر الكبير في 14 اكتوبر 2011