دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير ناقوس الخطر بشأن الارتفاع الملحوظ لعدد المتسولين و المشردين الذي لا مأوى لهم بمدينة القصر الكبير في الآونة الأخيرة . الجمعية ذكرت في بلاغ لها بالخصاص الذي تعرفه المدينة من حيث بنية الاستقبال ، ذلك أن المدينة تتوفر على مركز وحيد للخيرية الإسلامية و الذي يعاني بدوره من سوء الأوضاع ، و انعدام شروط الكرامة الإنسانية فيه ، و أشارت الجمعية أيضا إلى الوضعية المتهالكة التي يوجد عليها الملجأ التابع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين و الكائن بمقبرة مولاي علي بوغالب . الجمعية حملت مسؤولية هذا الوضع للسلطات المتنخبة و المحلية نتيجة عدم اشتغالها على سياسة تنموية و اجتماعية تستهدف هاته الفئة من المجتمع . ربيع الريسوني رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، أكد في اتصال ببوابة القصر الكبير ، أن البلاغ يأتي في ظرف يزداد فيه عدد المشردين و المتسولين بالمدينة ، في غياب أن تدخل من أية جهة سواء الوزارة الوصية أو المجتمع المدني ، و البلاغ للتذكير بالوضع الكارثي الذي توجد عليه هاته الفئات الاجتماعية المهمشة خصوصا في هذا الفصل البارد . الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع القصر الكبير القصر الكبير في:02/01/2013 بلاغ إلى الرأي العام تعرف مدينة القصر الكبير في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة المتسولين والمشردين الذي تزايد عددهم بشكل ملحوظ، حيث يبيتون في العراء دون مأوى يأويهم ويقيهم من البرد القارس، حيث يوجد مركز وحيد بالمدينة هو ملجأ الخيرية الإسلامية، الذي يفتقر إلى أبسط الشروط الضرورية كضعف الطاقة الاستيعابية وتردي الخدمات من تغذية وتغطية صحية، كما أن الملجأ الخاص للمكفوفين والمعوزين يوجد في حالة كارثية، وهو مهدد بالسقوط والانهيار في أي لحظة. وهذا ما يعكس غياب سياسة تنموية حقيقية من طرف المسؤولين سلطات عمومية أو مجالس منتخبة، في ظل استمرار نفس سياسة الإقصاء والتهميش التي تعاني منه المدينة على جميع المستويات، كالتشغيل والصحة والسكن، وغياب المرافق الثقافية والرياضية... والجمعية المغربية لحقوق الإنسان إذ تدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بالأوضاع المزرية التي تعرفها حقوق هذه الفئة، وتطالب من كافة الجهات باتخاذ تدابير عاجلة وفعالة لحماية حقوق هذه الفئة المجتمعية. عن المكتب المحلي