الجمعية المغربية لحقوق الإنسان القصر الكبير تخلد اليوم الدولي للقضاء على الفقر وتتضامن مع فلاحي حوض اللوكوس خلد الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير، اليوم العالمي للقضاء على الفقر، وذلك بتنظيم وقفة جماعية أمام سوق سبتة يوم الأحد 17 أكتوبر 2010 على الساعة الخامسة مساءا ، تحت شعار: " جميعا ضد العطالة و الغلاء و الفقر ومن أجل العيش الكريم" وقد تم تأطير الوقفة بلافتات تحمل الشعارات التالية: - لا للمخططات التصفوية و الإجهاز على القدرات المعيشية و الخدمات الإجتماعية لساكنة المدينة. - سكان دوار القواسمة يطالبون بإسترجاع أراضيهم المغتصبة. - الجمعية تستنكر بشدة الوضع الخطير و المزري للخدمات الصحية بالإقليم . و كذا بانكارطات pancartes حملت مطالب تؤكد على مواصلة النضال: ضد العطالة والغلاء والفقر من أجل العيش الكريم لا لانتهاك الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية نعم لتوفير شروط الحياة الكريمة لا للتجويع لا للتفقير لا ديمقراطية بدون القضاء على الفقر. وقد عرفت الوقفة النضالية مشاركة مكثفة لساكنة المدينة إضافة إلى مناضلات ومناضلي الجمعية و إطارات المجتمع المدني و مشاركة ملفتة لفلاحي المنطقة خاصة دوار القواسمة جماعة الزوادة، وقد صدحت الوقفة بشعارات تعكس السخط الشعبي و إدانة الأوضاع الاجتماعية المزرية، من قبيل: - لا سلم لا هدنة و المواطن في محنة. - سياسة التقشف شي ياكل وشي يشوف. - الأراضي ها هي والخضر فينا هي. - الأراضي فوتوها و المعيشة غليتوها. - المغرب الأخضر و الفلاح في خطر. كلمة الفرع المحلي للجمعية أكدت على ضرورة التصدي لكل أشكال الفقر و الإقصاء و التهميش التي تعيشه المنطقة المصنفة في مجال المغرب غير النافع و المغرب العميق المهمش، و تصاعد حجم الخروقات التي تطال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، و تتمظهر أساسا في انتشار الفقر والعطالة والهجرة السرية وغلاء الأسعار وتدهور الخدمات الأساسية، والترامي على الملك العام، و هشاشة بنية اقتصادية تعيق شروط الحق في التنمية الشاملة والمستدامة، وغياب مرافق ثقافية وترفيهية ومناطق خضراء والحق في بيئة سليمة. كما نددت الجمعية بكل الخروقات التي يتعرض لها فلاحي حوض اللوكوس من اعتداءات ومضايقات خاصة دوار القواسمة التي اغتصبت أراضيهم و تلويثها بشتى أنواع المبيدات الكيماوية الخطيرة، في وقت ترفع فيه الدولة شعارات صيانة كرامة المواطن، والنهوض بالعالم القروي والحفاظ على البيئة. مع دعوة كل الهيئات الديموقراطية بالمدينة للنضال المشترك، ومواصلة التعبئة خدمة لقضايا حقوق الإنسان ومجمل مطالب المواطنين العادلة والمشروعة في الحرية والكرامة. عن المكتب المحلي 17 – 10 – 2010