تحت شعار " يد في يد من أجل النهوض بالمدرسة العمومية" نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم العرائش الملتقى السابع للتربية على حقوق الإنسان، و ذلك يومه الخميس 6 دجنبر 2012 بثانوية أبي المحاسن الإعدادية و قد أطلق على هذه الدورة اسم "دورة الفقيد محمد توفيق الهراسي" اعترافا من الجهة المنظمة بعطاءات الأستاذ الفقيد في مجال التربية و حقوق الإنسان. انطلقت أشغال الملتقى بجلسة افتتاحية أدارها ذ: مصطفى العبراج و كلمة ترحيبية للسيد محمد الأصفر مدير المؤسسة و تلتها كلمة السيد النائب الإقليمي وهي الكلمة التي يمكن اعتبارها تأطيرية وموجهة لأشغال الملتقى ثم كلمة رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية ح. إ شكر خلالها الحضور و مؤكدا على مواصلة تنظيم هذا الملتقى السنوي لتليها بعد ذلك كلمة رئيس فيدرالية جمعيات أمهات و أباء و أولياء التلاميذ ذ: أحمد الدغوغي، ثم كلمة ذ: عبد الله البعض ممثلا عن جمعية أمهات و أباء و أولياء تلاميذ الإعدادية المحتضنة ثم كلمة اصدقاء الفقيد الذي ألقاها ذ/ مصطفى بوخزار الذي أبى إلا أن تكون كلمة مميزة حيث كانت عبارة عن عرض حول التربية على حقوق الإنسان، و في الأخير كلمة ممثل مؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم فرع العرائش ألقاها ذ/ عادل قدات. و قد أجمعت الكلمات أهمية تنظيم هذا الملتقى الذي يحضر فعالياته تلاميذ الأندية الحقوقية و الأساتذة مؤطري الأندية و المدراء إضافة للفاعلين النقابيين و نشطاء المجتمع المدني المهتمة بمجال التربية و حقوق الإنسان بعد استراحة شاي التي دامت 25 دقيقة انطلق المشاركون للفقرة الثانية وهي عبارة عن ورشات تكوينية حيث توزع الحضور إلى ثلاث ورشات الأولى من تأطير الأستاذ أحمد بنعمر رئيس فرع أصيلة تحت عنوان "المدرسة العمومية، التحديات و الآفاق " و الثانية خصصت للمجتمع المدني و كانت تحت عنوان "دور المجتمع المدني في دعم المدرسة العمومية" و أشرف على تأطيرها ذ: أحمد القلالي، أما الثالثة فقد خصص للاميذ أندية حقوق الإنسان أشرف على تأطيرها ذ: مصطفى العبراج و كانت تحت عنوان " الحق في التعليم و الحق في التربية" الجلسة الختامية تم فيها تقديم خلاصات و توصيات الورشات ثم توزيع شهادات المشاركة و تجدر الإشارة إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة لصياغة ميثاق يدا في يد للنهوض بالمدرسة العمومية، كما أن أشغال هذا الملتقى تميز كذلك بتغطية مباشرة من طرف موقع بوابة القصر الكبير الاكترونية.