لا زالت مدينة القصر الكبير تعيش على وقع ارتفاع معدلات الجريمة خاصة مع قرب موعد عاشوراء، و في هذا السياق تعرض المواطن "بدر" مساء الأربعاء 21 نونبر 2012 لإعتداء شنيع حيث اعترض طريقه عصابة إجرامية أمام ملعب دار الدخان أثناء عودته من عمله بمعمل الخياطة الواقع قرب مقهى أجياد، حيث تلقى عدة طعنات على مستوى اليدين نقل على إثرها إلى المستشفى المحلي، كما تم سلبه مبلغ 3000 درهم وهو راتبه الشهري الذي سحبه في نفس اليوم، و قد تمكن الضحية "بدر" من التعرف على هوية أفراد العصابة و وجه شكاية في ذات الموضوع إلى مفوضية الشرطة. أما يوم الجمعة على الساعة 11 صباحا باغت ثلاث شبان سيدة أثناء خروجها من إحدى المخبزات الواقعة بحي "سيدي بو رمانة" حيث تمكنوا من نزع حقيبتها اليدوية وفروا إلى إحدى الأزقة الضيقة المجاورة. المرأة حاولت ملاحقة الشبان الثلاث و حينما لم تتمكن سقطت على الأرض تندب حضها السيء. و حسب إفادات شهود عيان لبوابة القصر الكبير أن الشبان الثلاث معتدون على الوقوف أمام الحي المقابل للمخبزة و هم من أبناء الأحياء القريبة لمسرح الجريمة. حالات السرقة و النشل و الإعتداء يرجح أن تعرف ارتفاعا كبيرا في الأيام المقبلة حيث سيتجلى الوجه الأخر لعاشوراء.