أصدر المكتب المحلي لحزب الحركة الشعبية بالقصر الكبير بيانا للرأي العام المحلي موقع بتاريخ 03نونبر2012 يشخص سوء تدبير المجلس البلدي لمختلف الإشكالات التي يعيشها القصر الكبير. البيان حاول رصد مختلف الخروقات التي تتخبط فيها المدينة فالبنية التحتية لحي السلام متردية جراء توقف الأشغال و وجود العديد من الحفر و المستنقعات و اختناق قنوات الصرف الصحي و تراكم الأوحال في العديد من الشوارع، و كذا الفوضى العارمة التي يسببها احتلال الملك العام من طرف الباعة المتجولين، و عجز المجلس البلدي في إيجاد الحل المناسب لهذه الفئة دون المساس بمصدر رزقها. ذات البيان رصد غياب الإنارة العمومية و الأعطاب التي أصابت العديد من المصابيح دون إصلاحها وهو ما جعل مناطق واسعة تعيش في ظلام دامس و ما يرافق ذلك من تهديد سلامة السكان و يزيد من الأخطار الأمنية. و كذا الوضعية الكارثية للنفق التي عرت التساقطات الأخيرة وضعيته و تسرب المياه داخله و غياب الإنارة و الحراسة و التهوية، كما أن دوار زبيدة و منطقة أولاد احميد و بلاد الصرصري و عزيب الرفاعي و مناطق أخرى من القصر الكبير لا زالت بنيتها التحتية هشة و غير مهيكلة. و ما يزيد الطين بلة وضع "السيركو" وسط حي آهل بالسكان و غض النظر عما يسببه من ضجيج و استقطابه للعديد من المنحرفين. الحركة الشعبية وجهت اتهام مباشر للمجلس البلدي بإثقال كاهل المواطنين بالغرامات و هدم مساكنهم و عدم التفكير في حلول توفر للمواطن سكن لائق. و أمام هذه الإشكالات نبه المكتب المحلي للحركة الشعبية من خطورة تفاقم هذه الأوضاع و انعكاسها على الساكنة ، كما يدين سياسة الإقصاء و الانتقائية و سياسة العقاب الجماعي لأحياء معينة لحسابات انتخابوية، يؤكد استعداده خوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة بمعية السكان من أجل رفع الحيف و الظلم الذي أصابهم.