ها أصابعي ترتعش أمام حضن حمام يريد أن يكبر في المدى ريشا لصفصاف يسافرفي الأدواح يحملني نشيد ،على لحظات بوح أطرز فيها مناديل الحكايات لعصافير ستأتي، من غربة الأوطان بلا جرح وبلا حزن وبلا إسم تلبسني كالوتر. ها أنا أحضن وهجي في كلمات تحشد الأحزان تشعل نجومها روحي بهنيهات وامضة مثل رحيق شمس، تطلع في أنفاسي وتلفني بين أضواء شمع معطر بمراياي أرسم ظلي بأجنحة المساءات وأنحت اللون، في رموش الأصداح نهريحفني بوشم اللآليء أفيض غيوما في عمر الأزهار تعكسني الحروف كورد يرقص من ذوبان وانغماس في لحظات هاربة إلى ضوء القمر تفرش الورود في جسدي فتأتي الفراشات إلى حضني دافئة مثل نسيم الصباح وتأخذنيإلى النهايات البعيدة في السحر وفي الومض.