أسمعكِ توأمي من هذا البعد السحيق حيث الروح بلا أنا أسمعكِ تنعين موتي بالنحيب والألمِ )( أوقفي الدموع الهواطل كشظايا البلّور فوق خدّيك أوقفيها، أرجوكِ رفقا بأسقامي امسحيها بلطفٍ فيداي طالهما الشلل )( تذكّري يوم حُنَيْن كنا نسابق الفراشات في حقول الرّيح بين السنابل وشقائق النعمان تجمّل لنا الكون وتبسّم وكاد من حسن بسمته أن يتكلم )( رتبتُ لك من لآليء قلبي عقدا تعرفين جيدا خيطه تذكريه توأمي تذكريه، وتبسّمِ [email protected]