مأساتي التي أحيى نصيبي من مآسيكم سأحاول من خلال هدا العمود ان اتشارك واياكم واقعا آخدا في الاتساع او لنقل وباء آخد في الانتشار وضحاياه اليوم من مختلف المستويات والاجناس . انه وباء يسميه المختصون بالبطالة و يسمى اصحابه في نظر البعض بالمعوقين اجتماعيا؛ لا يسيلون اللعاب الا لسماسرة الانتخابات ؛ حيت يرتفع سهم المعطل في بورصا بيع انسانية الانسان حيت يتصدر واقع التشغيل نقاش الصالونات قبل نقاش الاحياء والازقة الضيقة الغارقة في البأس والفقر ويلعنونهم وينعتونهم باقدح النعوت ؛ حين يستدفؤون بنار السلطة ويدوسون زرابي المكاتب الفارهة ؛ وحتى ان التفتوا اليهم ادخلوا ما يمنون به في خانة الحسنات التي تحتسب لهم في الميزان ؛ ما عدا هادا يكاد المعطل ان يتحول الى شبح موجود فزيائيا وبدنيا وغائب ارادة وتاتيرا في محيطه الاجتماعي والاقتصادي ؛ اضف الى دالك رفصه من الكل بداية بصاحب الدكان مرورا بنادل المقها وبائع الجرائد الدي مل من ترديد عبارة ممنوع التصفح وصولا لمول الديطاي. مما يدفعنا لتسليط الضوء على اوراق تتساقط في فصل الصيف قبل الخريف ؛ غير ان عمودنا هد لن يكون بمتابة مكبر الصورة الذي يلاحق صاحبنا اينما حل وارتحل ؛ بقدر ماهو نقاش هادء وبناء حول اشكالية من اخطر الاشكالات الاقتصادية والاجتماعية؛ والتي تأسس لجل الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية من دعارة ومخدرات وغيرها من المخاطر التي تهدد سواعد الامة ورجالات الغد وضحايا العهد الجديد والقديم .