شهدت كلية العرائش تمرد طلابي غير مسبوق .قبل هذا عرفت الجامعة نضالات جنينية لكل هته المعركة تأتي بعد تراكم السخط الطلابي إزاء السياسة التعليمية في المغرب وتكاثر معانات الطلبة (مشكل النقل ، تأخر صرف المنح ، بالاضافة إلى المشاكل البيداغوجية ...) السياق العام للمعركة : لقد تم تنظيم معارك جنينية سابقة في كلية العرائش حول مجموعة من المطالب كان ومازال أهمها يدخل في الشق المادي رغم المشاركة الواسعة إلا أنها كانت تفتقد لأي أفق . رغم تعاطي عميد الكلية مع مطالبنا المشروعة لكنها باءت في الأخير إلى الفشل لأنهت بكل بساطة كانت محاولة منه لإمتصاص غضب الطلاب وكذا تدخل الأساتذة في بعض الأحيان إضافة إلى التهديدات التي تلقاها بعض الطلبة لمنعهم من ممارسة حقهم الشرعي وهو النضال النقابي تحت لواء أ.و.ط.م وذلك بخلاف المعركة التي شكلت منعطفا في تاريخ النضال لهذه الكلية .حيث أن لا التهديد ولا القمع أوقف تطور الحركة.تبين ذلك بعد أن قام الطلبة بطرد أحد الأساتذة الذي حاول أن يهدد الطلبة بوضع صفر لكل من قاطع الدراسة ،كما ساعدت عدة عوامل في هذه الانعطافة منها : المناخ الثوري العام الذي تعرفه المنطقة العربية وصداها الذي تمثل في الحراك المغربي (حركة 20 فبراير) صعود نضالي في المواقع الجامعية بالمغرب منذ إنطلاقة الموسم الدراسي ملفنا المطلبي البسيط المشروع الذي كان أهمه الزيادة في المنحة وتعميمها ،التساوي بين نقطة الدورة العادية والدورة الاستدراكية أي إحتساب النقطة كاملة،تغيير نقطة الولوج الى الدورة الاستدراكية من 5 إلى 0 ، تخفيض كل من ثمن النقل والطعام من داخل الجامعة ، .. أما في ما يخص الأشكال النضالية فقد تم فتح حلقيات عدة فتح فيها النقاش من أجل التواصل ،تنظيم مسيرات جابت أرجاء الكلية ووقفة أمام العمالة توجت بمسيرة في أحد شوارع المدينة ،مقاطعة الدراسة. المكتسبات : احتساب نقطة الدورة الاستدراكية كاملة بدل الصيغة القديمة تخفيض ثمن النقل من الكلية الى القصرالكبير أي من 6 دراهم إلى 3دراهم كسر حاجز الخوف عند الطلبة ومعرفة مالهم من حقوق وما علبهم من واجبات تعتبر المعركة الأهم في تاريخ الكلية شارك فيها العشرات من الطلبة إلا أن الإدارة سعت جاهدة إلى الالتفاف و احتواء المطالب المشروعة بقديم وعود لم تحقق منها ولن تحقق منها شيء .