خلد الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير ذكرى يوم الأرض الفلسطيني وذلك يوم السبت 31 مارس 2012 بقاعة النادي المغربي تحت شعار: " النضال ضد الإمبريالية و الصهيونية و الاستبداد دعم كفاح الشعب الفلسطيني " وذلك بتنظيم ندوة حول موضوع: " دعم القضية الفلسطينية اليوم " من تأطير المناضل الحقوقي " سيون أسيدون " . وقد استهل النشاط بتقديم عرض موسيقي لمجموعة يافا للأغاني الملتزمة، بعدها افتتح رئيس الفرع المحلي العرض بتقديم ورقة تعريفية حول يوم الأرض، و كذا حول المناضل الحقوقي "سيون أسيدون" الذي كرس حياته من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية . هذا الأخير الذي قدم عرض محوري بتقديم تعريف حول مجموعة p.d.s و التي تعني ( المقاطعة، سحب الاستثمار، فرض العقوبات) وهي مجموعة دولية تشتغل على هاته المحاور لخنق الكيان الصهيوني اقتصاديا و معاقبة الشركات الرأسمالية المتعاملة معها، حيث قدم مجموعة من التجارب و النجاحات التي تم تحقيقها خاصة في السعودية وفرنسا و إنجلترا ... كما أكد المناضل "أسيدون" أن القضية الفلسطينية هي قضية شمولية كل يناضل من موقعه و حسب قدراته فلا يجب التشاؤم من النضال الاقتصادي حيث له تأثير كبير على الكيان الصهيوني، فمثلا هناك شركة صهيونية تصدر 14% من صادراتها إلى المغرب فإذا استطاعت پ.د.س إقناع الحكومة المغربية بمقاطعة هاته الشركة سنكون قد وجهنا ضربة قاضية لهاته الشركة الصهيونية ، كما أشار إلى أسماء العديد من الشركات التي تجلب بذور فلاحية و بعض المعدات الصناعية من "إسرائيل" تحت غطاء شركات دانمركية و إنجليزية مؤكدا على أن هاته المواد تروج بشكل كثيف داخل المغرب. وقد راسلت مجموعة ب.د.س المغرب رئيس الحكومة المغربية حيث أمدته بلائحة من الشركات التي تتعامل مع الكيان الصهيوني و تتواجد في المغرب، كما أكد أسيدون أنه ليس بالضرورة التواجد في فلسطين من أجل النضال مع فلسطين، بل يمكننا أن نقدم خدمات كبرى للقضية الفلسطينية بالنضال في بلداننا على سبيل المثال النضال ضد قيام مشروع القطار السريع TGV بالمغرب و الذي يكلف البلاد 28 مليار درهم من خزينة الدولة، هو أكبر خدمة للقضية الفلسطينية، لأن الشركة المكلفة بإنجاز هذا المشروع هي نفسها التي تساهم في تهويد الأراضي الفلسطينية بربطها لخطوط المواصلات بين أرضي الضفة الغربية مع المستوطنات و القدس الشريف. بعد الانتهاء من العرض و المناقشة توجه الحضور إلى ساحة سيدي بوحمد حيث تم تنظيم وقفة تضامنية بالشموع، رفعت خلالها شعارات التضامن و التآزر مع الشعب الفلسطيني، وفي كلمة ختامية للمكتب المحلي تم التأكيد على مواصلة النضال دعما للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية يجب الإخلاص لها بكافة الأشكال حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني . عن لجنة الإعلام و التواصل للجمعية المغربية