ولد الدكتور أنس الفيلالي بمدينة القصر الكبير سنة 1986، درس الابتدائي بالتوحيد وعلال ابن عبد الله والثانوي بالثانوية المحمدية ، التحق بكلية الآداب بتطوان ليحصل على الإجازة والماستر في التاريخ الحديث والمعاصر ، ومنها إلى كلية أكدال بالرباط لينال شهادة الدكتوراه في التاريخ المعاصر ويشتغل أستاذا زائرا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الحسن الثاني عين الشق الدارالبيضاء . يشتغل حاليا إطارا بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير . المسار الأدبي : بدأ أنس الفيلالي النشر مبكرا في مختلف الصحف والمنابر الوطنية والعربية ليكون أحد أعضاء هيئة تحرير جريدة الحياة الشمالية بعد أن حظي بثقتها سنة 2009 ، وعضوا في هيئة جريدة المهاجر الأسترالية الصادرة بملبورن سنة2012. أصدر مجموعة من الأعمال التي لقيت ترحيبا في الوسط الأدبي منها : ديوان " مرثية البوح الأخير " الصادر عن وزارة الثقافة . ديوان " مديح الرماد " بمقدمة الشاعر عبد الكريم الطبال وكل من الشاعر محمد حلمي الريشة والأديب خالد السليكي . ديوان " نشيد المقبرة " الصادر عن بيت الشعر في المغرب والمترجم إلى الايطالية والفرنسية والإنجليزية . العمل الحواري المطول " رحيانيات " في طبعتين . كتاب الرحلي عن لبنان ، في أدب الرحلة . رواية : " روزاليندا " لم تنشر بعد . اختير نصه " شاعر " وترجم إلى الإنجليزية وضمن في : "أنطولوجيا الشعر الإفريقي " الأمريكية . حظي بتكريم من دائرة الثقافة و الإعلام بحكومة الشارقة وحاز على عدة جوائز وطنية منها : جائزة ناجي نعمان الأدبية بلبنان ، جائزة عبد الكريم الطبال ، جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب . المسار الأكاديمي : درس مادة العلاقات المغربية الإفريقية لطلبة الإجازة في التاريخ ، نشر مجموعة من الدراسات العلمية في كتب جماعية ومجلات محكمة ، له زوايا قارة بمجلة مشرقية شهرية تعنى بالتراث والتاريخ ، حاصل على الرتبة الأولى للجائزة الوطنية للمؤرخين الشباب المنظمة من طرف الجمعية المغربية للبحث التاريخي ، شارك في عدة مؤتمرات وملتقيات علمية دولية داخل وخارج المغرب ، صدر له مجموعة من الأعمال منها : " القضية المغربية في الخارج " ، أشرف على كتاب " المغرب والبرتغال : تاريخ مشترك وذاكرة متقاطعة " ، له قيد الطبع مجموعة من المؤلفات التاريخية سترى النور في الأشهر المقبلة عن القصر الكبير والصين والمشرق العربي والحركة الوطنية المغربية . المسار الجمعوي : عضو في مكتب جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير في ثلاث ولايات ، عضو في الجمعية المغربية للبحث التاريخي ، عضو في المنتدى الشبابي العربي ببيروت ، عضو سابق في مكتب الجامعة للجميع بالقصر الكبير وعضو في لجنتها العلمية الحالية ، مدير فني لمهرجان القصر الكبير للكتاب ، رئيس سابق لنادي فضاء الطالب الذي نظم مهرجان محمد الخمار الكنوني بالحي الجامعي بتطوان سنة 2009 ، عضو إدارة المهرجان الدولي للعود بتطوان. عن الهوايات فقد أسر لي الجميل أنس أن الحياة كلها هوايات وهذا يكفي ليعطي إشارة عن نظرة الدكتور للحياة المنفتحة على مفردات العطاء والجمال والأداء . يحب سماع الموسيقى الكلاسيكية العربية والغربية ومشاهدة كرة القدم . يمتاز الدكتور أنس بالتواضع وخفض الجناح وبنخوة الأصيل العاشق لكل جميل و بغيرته الفوارة على مدينة بحجم القصر الكبير . جمعتني به لقاءات منفلتة من عقال الصخب ، وجدته نشيطا بشوشا محفزا محتفظا برزانة الكبار ، لين الحديث هادئ الحوار ، يأخذك سمته لتستمع إليه أكثر . سي أنس ، شرفت شباب القصر الكبير الطموح الذي يبحث عن مكانة مدينة تليق بحجمها وتاريخها ورجالاتها ، شكرا لك. حفظك الله ورعاك ، وألبسك ثوب الصحة والعافية.