إجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعرائش يومه الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث تدارس جميع القضايا المرتبطة بالقطاع الصحي محليا، مسجلا غياب الإرادة الحقيقية و الواضحة للمسؤولين في التعامل بإيجابية مع القضايا الملحة بالإقليم: خصاص مهول و خطير في الموارد البشرية. تجهيزات مهترئة و متقادمة و أحيانا كثيرة مفقودة. استمرار اشغال الهدم و البناء داخل المستشفى لسنوات طويلة (سياسة الترقيع) ، مما شكل و يشكل عرقلة متواصلة للقيام بالواجب المهني وفق شروط و مقبولة. انعدام الأمن و استباحة المؤسسات الصحية بدون تدخل فعال من السلطات الإقليمية و الصحية. اعتماد نظام الحراسة الإلزامية (العبودية المقننة) الذي تستنزف و تستغل عبره الوزارة الوصية ما تبقى من الأطر الصحية الصامدة و المكافحة لكي لا ينهار القطاع كليا. إن المكتب المحلي و هو يسجل كل هذه الإختلالات فإنه: يدين بجميع العبارات و يرفض رفضا تاما وضع حياة المواطنين في المزاد العلني عبر تخلي الدولة عن واجبها في حماية المرفق العمومي (الصحة…) يطالب بإلغاء العمل بنظام الإلزامية (العبودية المقننة) لأنه يحمل الموظف مسؤوليات إضافية و مهام غير مهامه، مما يعرض حياة المواطنين للخطر جراء الاستنزاف المتواصل لقدرة الموظف على التحمل (إطار صحي واحد يقوم بمهام سبعة أطر صحية…) يحمل المسؤولية كاملة للإدارة الصحية محليا و إقليميا في توفير الموارد البشرية الضرورية قبل الشروع في تدشين بنايات فارغة (المستشفى المحلي للقصر الكبير…) حيث القيمة المضافة منعدمة باستثناء التسويق الإعلامي. يطالب السلطات المحلية (عامل الإقليم) و مندوبية وزارة الصحة بتوفير الأمن الدائم و المتواصل بالمؤسسات الصحية و على رأسها مستشفى للامريم، و حماية حرمة الأطر الصحية عبر متابعة المعتدين و عدم التساهل معهم. ندين بشدة تعمد المسؤلين الصحيين بالإقليم تاخير و تماطل في صرف تعويضات المسؤولية الخاصة بمسؤولي الأقسام و المراكز الصحية مما خلق تذمرا عاما و استياءا كبيرا لدى هؤلاء. يطالب الإدارة المحلية و الإقليمية للصحة بالاستماع و التجاوب مع الشغيلة الصحية و ذالك بتوفير الشروط و الظروف الملائمة للعمل المنتج لخدمات صحية في مستوى تطلعات ساكنة العرائش. يقرر المكتب المحلي تسطير برنامج نظالي تصاعدي يبتدأ بالوقفة الإنذارية الإحتجاجية ليوم الخميس 17 أكتوبر 2019 على الساعة الحادية عشرة صباحا ب المستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش. إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعرائش إذ يعلن عن برنامجه النضالي التصاعدي، فإنه يحمل المسؤولية الكاملة للمسؤولين على القطاع في توتر الأوضاع بالإقليم ، كم يهيب بجميع الأطر الصحية (أطباء، ممرضين، مساعدين طبيين، متصرفين، تقنين، مساعدين إداريين و تقنيين…) الى مزيد من رص الصفوف و الوحدة من أجل إعادة الاعتبار للشغيلة الصحية و الدفاع عن مطالبها العادلة و المشروعة وعاشت الشغيلة الصحية موحدة و متضامنة و عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مناضلة و صامدة