تقام حفلات الأعراس طول السنة وفي المناسبات والأعياد كما تغتنم العطل دائما لإقامتها وكذاك تكثر في فصل الصيف وقد تغيرت العادات المحلية وأصبحت تمتدُّ الحفلات من ساعات المساء الأولى إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي. وبالرغم من أن الرخص الممنوحة من طرف السلطات، لنصب خيام الأعراس في الشارع تحدد سقفا زمنيّا معيّنا إلا أنه لا يحترم ،ضاربين عرض الحائط للقانون وراحة الجيران. وتبقى مبادرات الجمعيات والساكنة محتشمة بخصوص هذه العادات الدخيلة والتي تؤرق الساكنة لعدم احترام الجيران ولا المرضى والعجزة وكذلك الاطفال أيام الدراسة ولقد اصبحت ضرورة ملحة على السلطات المحلية النظر في هدا الشان، بإبعاد قاعات الأفراح الخاصّة بتنظيم الحفلات عن الأحياء التي يقطنها المواطنون، وفرْض معايير خاصّة وصارمة على كل من يريد إقامة قاعة للحفلات في المناطق المأهولة بالسكان. مع مراعات الوقت والأمن بخصوص الخيام والبنيات المنصوبة في الحارات، وأيضا التنبيه لاحترام الساكنة في بعض العادات المغربية المصاحبة، كالمفرقعات وخصوصا إطلاق منبهات السيارات بالليل رغم أنّ قانون السير يمنع استعمال منبه السيارة ليلا، لكنّ فرحة الاحتفال تدفع أصحاب الأعراس إلى ضرب هذا القانون عرْض الحائط. ومنع هذه العادة الليلية تأمينا لراحة الناس، وليس أمرا صعبا، “يكفي أنْ تفرض السلطات غرامات على المخالفين للقانون وتحد من مثل هذه الخروقات . خصوصا واننا بدانا نلاحم العصابات الإجرامية والمتسكعين واصحاب السوابق اصبحو يتربصون بهذه البنيات الاحتفالية ويهاجمونها مخلفين رعبا وجرحى وكذلك يفسدون فرحة العروسين والأسرة. كفانا استهتارا بأمن المواطن كفانا ازعاجا لساكنة الحي المجاور كفانا غير مبالين بمصلحة البلاد والعباد فلنتحد ونقول لا للحفلات بعد منتصف الليل