أدى الآلاف من سكان مدينة القصر الكبير صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى المدينة بالإضافة إلى بعض المساجد التي عينتها السلطات الوصية لهذه الغاية دج. وهكذا عرفت مصلى القصر الكبير آداء هذه الشعيرة الدينية بحضور العديد من المصلين الذين حجوا للمصلى مبكرا ، وقد هيأت لهم الظروف المناسبة لذلك، من طرف السلطات المحلية الإدارية والمنتخبة والأمنية . والتي حضر ممثلوها هذه الصلاة. وبعد الصلاة مباشرة تابع الحاضرون خطبة العيد التي ركزت على المغزى الكبير لهذه المناسبة الدينية وعلو شأنها كحكم من أحكام الله تعالى المنزهة عن العبث. خطيب العيد الأستاذ الجليل محمد بنكيران بين أبعاد ومغازي قوله تعالى (وبشر المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) الحج 34 35. لينتقل للحديث عن التوحيد كأعظم معرفة تتاسس على : _ أن نشهد الله في كل شيء.. – أن نعيش لله ولأجله _ أن نفقه سر المقادير والاقدار فينا وبعد الدعاء لملك البلاد ، ولكافة المسلمين انصرف المصلون للقيام بشعيرة ذبح اضاحيهم في جو بديع .