تحت شعار:” معركة وادي المخازن عمق تاريخي وعنوان للتنمية الإقتصادية ” نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مهرجانا خطابيا بجماعة السواكن / إقليمالعرائش ، وذلك صباح الاحد 4 غشت 2010، بمناسبة الذكرى 441 لهذه المعركة التي جسدت محطة كبرى في مسيرة الكفاح البطولي الذي خاضه الشعب المغربي لاعلاء راية الإسلام دفاعا عن مقدسات الدين والوطن واحتفاء بهذه المعلمة المضيئة التي يستحضر فيها المغاربة أطوار ملحمة عظيمة حفاظا على عزة الامة وكرامتها . حضر المهرجان الخطابي السيد عامل الإقليم والمندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير ومدير المركز الثقافي لسفارة تركيا ورئيس المجلس الجماعي للسواكن وبرلماني الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية ، اعضاء جيش التحرير ،وضيوف مهتمين ، ومواقع اعلامية وطنية اقليمية ومحلية. انطلق المهرجان الخطابي بآيات بينات من الذكر الحكيم وكلمة رئيس المجلس الجماعي السيد عبد السلام النباص الذي رحب بالضيوف الكرام ووضع الحضور في سياق اللقاء والذي يحتفل به سنويا من اجل احياء الذكرى لأخذ العبر منها تاريخيا، وقد اشار رئيس الجماعة الى المشروع السياحي الذي تعتزم الجماعة مع المدن المجاورة ان تخرجه للوجود مع شركاء فاعلين لتشوير المنطقة سياحيا . السيد المندوب السامي الدكتور مصطفى الكثيري بدوره استهل كلامه بالمغزى العام لإحياء الذكرى لما لها من دلالة كبيرة في التاريخ المغربي والإسلامي،كما استحضر دلالاتها وراهنية الذكرى مع احتفالات المغرب بعيد العرش المجيد ، ونوه من جهة أخرى باصدارات جديدة لكتب وقصص تتضمن تاريخ المعركة . السيد احمد فضول الحساني نيابة على اعضاء قدماء جيش التحرير باقليم العرائش قدم كلمة باسمهم ،،كما أن مدير المركز الثقافي بسفارة تركيا السيد إنصاف ثرات تفضل بكلمة حول مشاركة تركيا في معركة واد المخازن وكل ما كانت تربط البلدين من تفاهم وتضامن كما اتنى على هذا الاحتفال بذكرى المعركة وبهذه المشاركة من خلال الإنفتاح على التقافات و وعد بخلق فضاء لحفظ الترات في أرض المعركة السيد محمد اخريف كانت كلمته تاريخية تطرقت الى المسار التاريخي للمعركة وما آلت اليه وكيف ان الدول كانت لها مطامع لاحتلال المغرب وقدمت اوسمة لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من طرف السيد المندوب السامي وضيوفه وفي الأخير قدمت برقية الولاء لجلالة الملك من طرف السيد محمد الموذن ،وتخللت المهرجان زيارة ميدانية لضريح عبد الملك السعدي وقراءة الفاتحة على روحه الطيبة والوقوف على النصب التدكاري