انتقل الى عفو الله يوم الجمعة 19 يوليوز 2019 علم من أعلام النضال السياسي و النقابي، واحد أعمدة الفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الاشتراكي للفوات الشعبية بمدينة القصر الكبير، الراحل عقيل المختار عضو الكتابة الجهوية للحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة.وقد تم تشييع جثمان الراحل بعد صلاة العصر ليوم السبت 20 يوليوز 2019 بمقبرة الضريسية في موكب جنائزي مهيب خيم عليه الحزن والأسى بحضور افراد اسرته و ذويه، و بحضور وفد عن المكتب المركزي للنقابة يتقدمه الأخ الكاتب العام عبد الحميد فاتيحي، و بحضور عضوي المكتب السياسي للحزب الأخوين مصطفى عجاب و مشيج القرقري و الكاتب الجهوي للحزب الأستاذ محمد المموحي و الكاتب الاقليمي الأستاذ محمد الصمدي و أعضاء المجلس الوطني وأعضاء الكتابة الاقليمية ومناضلي الحزب بالقصر الكبير، الى جانب الكثير من الفعاليات الحزبية و النقابية و السياسية و الحقوقية(أمنستي فرع المغرب) و الاعلامية و كذا ممثلي منظمات المجتمع المدني و أعضاء المجلس البلدي ووجوه عديدة مناضلة حلت من مختلف مناطق البلاد. والراحل سبق له ان تحمل العديد من المسؤوليات النقابية والحزبية، فقد كان عضو المجلس الوطني للكنفدرالية الديمقراطية للشغل و عضو المجلس الوطني للفدرالية الديمقراطية للشغل و كاتب الاتحاد المحلي للنقابة و كاتب فرع الحزب بالقصر الكبير. و يعد رحيل الفقيد خسارة كبرى للحزب و للنقابة على مستوى القصر الكبير و على مستوى جهة طنجةتطوان، كما أن رحيله سيخلف فراغا حقيقيا في نفوس المناضلين بالنظر الى المكانة المتميزة التي يحتلها بينهم ،و بالنظر الى الاسهامات التي قدمها خدمة للوطن و للطبقة العاملة و لعموم الكادحين. و في كلمة تأبينية مؤثرة ألقاها الأخ فاتيحي الكاتب العام في حق الراحل قال على الخصوص ” ان هذا الحشد الكبير حضر ليودعك اليوم ليس فقط لإسهاماتك النقابية و السياسية ، ولكن كذلك ليودع فيك الرجل الطيب الخلوق العفيف ،رجل القيم و المبادئ ،رجل والتوازنات ،رجل المصلحة العامة الذي لم يتسابق أبدا على أي مركز رغم أنه كان في موقع يسمح له أن يتبوؤ مناصب المسؤولية في المجالس المنتخبة المحلية و الوطنية ،رجل من طينة الرجال النادرين الذين يحرصون على قضاء حوائج الضعفاء و البسطاء. و خاطب الأخ الفاتيحي في ختام كلمته روح الفقيد قائلا :أيها الاتحادي الشامخ، أيها النقابي الصبور ،ستبقى ذاكرتك حية في قلوبنا. لن تنساك مدينة القصر الكبير العزيزة الى قلبك ،لن ينساك الوطن لأنك كرست حياتك لخدمة البلاد و العباد.”