في فاتح يوليوز من السنة الجارية 2019 الجارية سيتم افتتاح المستشفى الجديد الذي يقع هامش مدينة القصر الكبير، انطلقت الاشغال في هذا الورش أيام كان فيها محمد صلاح يلعب مع المقاولين العرب، وقبل أن ينطلق مسبار Dawn إلى كوكب زحل سنة 2004 وأنهى مهمته بنجاح سنة 2014 وقبل اختراع الفيسبوك الذي نجلد فيه بعضنا اليوم. المستشفى الجديد وبعد عقد ونصف من الزمن تحول بقدرة قادر من مستشفى متعدد التخصصات إلى مستشفى القرب، حيث سيتم اغلاق مستشفى دار ضو وسيتم نقل كل أطره إلى المستشفى الذي سمي بالقرب، وهنا أي قرب يمكن أن نتحدث عليه، مادام المستشفى الحالي دوره فقط منح ورقة العبور إلى إلى المستشفى الإقليمي بالعرائش أو الجهوي بطنجة أو المركز الاستشفائي في السويسي. إذا علمنا أن المشفى الجديد سيحافظ على نفس الطاقم الطبي القديم (أربع أطباء مقابل 300 ألف نسمة) أقترح على الجهات الوصية ألا تكلف نفسها العناء وأن تفتح فقط كشك قرب سوق سبتة متخصص في منح تذكرة السفر نحو باقي المستعجلات الاقليمية والوطنية وسنكون قد حققنا مفهوم القرب بعدا راك وسط المدينة وما يتحسبش علينا مستشفى ضخم بدون فائدة.