تحت شعار ” إدماج تكنولوجيا المعلومات في التقويم، المرحلة الأولى: إعداد الروائز ” نظمت جمعية مدرسي مادة الاجتماعيات بمدينة القصر الكبير و محيطها بتنسيق مع المديرية الاقليمية للعرائش و مديرية برنامج جيني بوزارة التربية الوطنية ، يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أبريل 2019 فعاليات الملتقى الثاني لإدماج تكنولوجيا المعلومات في مواد الاجتماعيات لفائدة أساتذة مواد الاجتماعيات بالقصر الكبير و الدائرة . فعاليات الملتقى الثاني الذي احتضنته دار الشباب 3 مارس بالقصر الكبير ، استهل بكلمة ترحيبية لرئيس الجمعية الأستاذ منير الطاهري، تقدم من خلالها بالشكر الجزيل للمدير الإقليمي الأستاذ محمد كليل على الدعم المتواصل لأنشطة الجمعية ، ولمفتش المادة الأستاذ الحسين الدكيري على مساهمته القيمة في نجاح فعاليات الملتقى الثاني لإدماج تكنولوجيا المعلومات في مواد الاجتماعيات ، و للأستاذ عبد الباري المريني المنسق العام لأشغال الملتقى على مجهوداته في التحضير للملتقى ، و للضيوف الكرام المؤطرين لليومين التكوينيين و السادة الأساتذة على تلبية الدعوة، و نوه في كلمته بالتضحيات المادية والمعنوية التي يبذلها جميع أعضاء مكتب الجمعية في تسطير و تنفيذ البرنامج السنوي لأنشطة الجمعية. المدير الإقليمي الأستاذ محمد كليل من جهته أشاد بأنشطة الجمعية في مجال تأطير و تجويد تدريسية المادة ، مؤكدا حرص المديرية الاقليمية على دعم الأنشطة التي لها علاقة بالتأطير التربوي ، و حرصها على توسيع العرض التربوي من خلال العديد من الأوراش المفتوحة بالإقليم ، متمنيا في الأخير نجاح أشغال الملتقى الثاني لإدماج تكنولوجيا المعلومات في تدريس مواد الاجتماعيات. الجلسة الأولى من أشغال الملتقى الثاني نسق بين فقراتها الأستاذ عبد الباري المريني ، و تميزت بإلقاء ثلاث مداخلات تأطيرية : – المداخلة الأولى كانت بعنوان “منهجية إعداد رائز ” قدمها الأستاذ المصطفى جامع المستشار في التوجيه بمديرية العرائش، عرف من خلالها بمفهوم الرائز و خصائصه و مراحل إعداده انطلاقا من الاطار المرجعي للرائز الى بناء الرائز و تمريره ، معززا مداخلته بأمثلة عن بعض الروائز. – المداخلة الثانية : عنونها مفتش المادة الأستاذ الحسين الذكيري ب ” الجوانب المنهجية و التقنية لإعداد رائز في مواد الإجتماعيات ” سلط فيها الضوء على سياق و مرجعيات اعداد الروائز ، و الجوانب التقنية لإعداد الرائز في مواد الاجتماعيات ، و أنواع الأسئلة المعتمدة في الروائز ، و اختتم مداخلته بالحديث عن إكراهات الأجرأة و التنزيل لهذه الروائز. – المداخلة الثالثة للأستاذ عبد الله بوشرحة عن المركز الجهوي لمنظومة الإعلام في موضوع ” مدخل لدراسة قواعد البيانات و كيفية إعداد مشروع معلوماتي” مؤكدا من خلالها على أن اعداد الروائز و تمريرها هي مقاربة جديدة للدعم التربوي ،وهي الان محط تجريب بجهة طنجةتطوانالحسيمة في أفق تعميمها على ربوع المملكة ، و الاعتماد على الروائز سيساهم في تشخيص مكتسبات المتعلمين و ستكون بمعدل رائزين لكل دورة دراسية وذلك بهدف تمكين المتعلم من بيان وصفي مدقق يشخص مدى تمكنه من الكفايات المدرسية. اليومين التكوينيين من الملتقى الثاني تميزا بورشات متنوعة في محتواها وتطبيقاتها ، و أطر ورشتي اليوم الأول الأستاذ عبد الله بوشرحة عن المركز الجهوي لمنظومة الإعلام وعضو برنامج تحدي الألفية بأكاديمية طنجةتطوانالحسيمة. استهلت بورشة التعرف على مسطحة taalim.ma و الإستفادة من خدماتها، وانتهت بتثبيت جل المستفيدين والمستفيدات للعديد من البرامج التي تتيحها المسطحة. أما الورشة الثانية فقد تمحورت حول موضوع: ” إعداد واجهة برنامج معلوماتي” احتك من خلالها السادة الأساتذة ببرنامج access، اليوم التكويني الثاني شكل فرصة للمستفيدين والمستفيدات للاحتكاك بالبرمجة من خلال ورشة بعنوان: إعداد رائز في مواد الاجتماعيات باستعمال لغة البرمجة php ، وقد أطر الورشة على مدى يوم كامل، مهندس المعلوميات والأستاذ بمنطقة الخدمات (الأفشورينغ) بتطوان المهندس أسامة الرحموني. في ختام فعاليات اليومين التكوينيين كان السادة الأساتذة على موعد مع توزيع شواهد التقدير على السادة المؤطرين وشواهد التكوين على الأساتذة المشاركين.