استجابة لدعوات مختلف النقابات، ومواكبة لما تعرفه الساحة التعليمية من مستجدات خطيرة، ودعما لزملائهم الذين فرض عليهم التعاقد وحقهم في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية… نظم الطاقم التربوي للثانوية التأهيلية المحمدية بالقصر الكبير هذا اليوم الخميس 21 مارس 2019 من الساعة 10:30 إلى 11:30 وقفة احتجاجية، ناقش خلالها مختلف المستجدات التي تعرفها الساحة التربوية، واتفق الحاضرون على إصدار بيان للرأي العام يؤكدون فيه على ما يلي: 1.دعمهم المطلق لزملائهم الذين فرض عليهم التعاقد، واستهجانهم الشديد لمقاربة القمع والترهيب التي تعتمدها الحكومة في التعاطي مع ملفهم. 2.رفضهم التام إسناد أية حصص إضافية لتعويض زملائهم المضربين، أو المشاركة في أي مجلس من مجالس المؤسسة لمناقشة هذا الأمر واعتبار ذلك خذلانا لهم ولتضحياتهم الكبيرة. 3.ضرورة التعبئة الشاملة لإنجاح المحطة النضالية المقبلة والمتمثلة في إضراب 26-27-28 مارس 2019. 4.الإشادة بالوحدة النقابية التي بدأت تتبلور في الآونة الأخيرة، ودعوة مختلف الهيئات النقابية إلى المزيد من رص الصفوف وتغليب الحس الوطني في الدفاع عن مختلف القضايا ووضع كل الخلافات الجزئية جانبا، وتكثيف اللقاءات التواصلية من أجل تأطير أفضل للشغيلة. 5.ضرورة تسطير برنامج نضالي مكثف ومستمر لإرغام الحكومة على التراجع عن هذه المخططات الخطيرة الهادفة إلى الإجهاز على مكتسبات الشغيلة، والتعجيل بفتح حوار جاد ومسؤول لتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة. 6.مطالبتهم لمختلف الهيئات النقابية والحزبية والمدنية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في مواجهة مختلف المخططات التي تستهدف المدرسة العمومية عموما والشغيلة التعليمية على وجه الخصوص. جدير بالذكر أن وقفة الطاقم التربوي للثانوية التأهيلية المحمدية بالقصر الكبير لهذا اليوم، هي الرابعة من نوعها منذ بداية التصعيد الأخير الذي عرفه ملف “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” وما تعرضوا له من تعنيف في مختلف الجهات.