حين يصبح قطع الأرزاق موضوعا يتطلب التضامن أو بمعنى أصح يحتاج إلى الحماية من مجهول . أسر تتألم وتتساءل عن المصير ،وصغار يشعرون بكابوس يهدد بيوتهم ،ذاك (بوعو) الذي يخافونه أصبح واقعا يطرق أبوابهم ليسلب منهم حق العيش، ويخطف سعادتهم من بين أحضان أبائهم ،الشيئ الوحيد الذي يمتلكونه الأبناء، ابتسامة وسعادة آبائهم وراحة بالهم؛ والسبب بكل بساطة جشاعة (بوعو) وحب الحكرة والتسلط . والسؤال. …لماذا كلما اقتربت مدة انتهاء عقدهم وجب على هذه الفئة الخدومة المخلصة أن تعيش حالةخوف ورعب على مصالحها وأية مصلحة من غير تأمين لقمة العيش و واستقرار الحالة وضمان غد أفضل رغم الديون واقتطاع البنوك. كلنا نعلم أنهم ربح ثمين في مزاد يتلاهف عليه من يتقن فن الصفقات ،التي تشغلهم بدون إمتيازات أو تطوير في مجالهم ،لا هواتف ولا اماكن للوقوف تقيهم من الحر او الشتاء حالات بعضهم مزرية يعتمدون على خبرتهم فقط لا جديد سوى مساومتهم على رزقهم. كفى ظلما واسمعو لحراس الأمن للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير بالقصر الكبير فلو كنتم تعلمون كيف يعملون بإخلاص ووفاء ونبل لخجلتم من تعسفكم. تحية مني رغم مرارتي أيها الأصدقاء عملت معكم وكنتم إخوة للجميع تفرحون لمن يترقى وتحزنون لمأساة الجميع، أوفياء تقومون بأكثر ما يطلب منكم، تحترمون الجميع، تعلمنا منكم الكثير.