تكسير واجهات ست سيارات في موقف قبالة مقر البلدية ،والاعتداء على دراجة نارية ،و سيارة أجرة مارة ، ومحاولة ذبح أحد المارة،، تلكم حصيلة الهجوم الذي قام به أحد الأشخاص في حالة سكر شاهرا سيفه ، ومخلفا حالة من الذعر في المقاهي المجاورة لمقر البلدية حيث هرع الزبناء إلى الخارج بحثا عن سبيل للنجاة ، بعدما تكسرت كراسي عديدة ، قبل أن يتدخل أحد المواطنين الذي تكفل بإيقاف هذا الوحش البشري الهائج، لتأتي الشرطة بعد ذلك وتقتاده إلى مخفرها في حدود الساعة الثامنة ونصف من مساء يوم الاثنين 13 فيراير 2012 ، و يتساءل المواطنون عن سبل عودة الأمن للمدينة ،خصوصا وأن ما وقع حدث أمام شريان من شرايين المدينة ( مقر البلدية ) فكيف الأمر بالنسبة للأحياء الهامشية والضواحي ؟؟؟ مع تقديرهم للإكراهات التي يجابهها رجال الأمن بما في ذلك عددهم المحدود ،وشح العدة اللوجستيكية !!!