تعتبر القصر الكبير ثالث أكبر مدينة بحهة طنجة - تطوان حسب آخر الإحصاءات الرسمية و رغم ذلك فإنه لم يحظى باهتمام المسؤولين ورغم كثرة التعديلات التي طرأت على التقسيم الإداري للمغرب لتصحيح الاختلالات السوسيومجالية فإن العرائش نجحت في حجب الضوء عن القصر الكبير و الدفع به الى الهامش . فإذا كانت وزان وشفشاون والفنيدق قد أصبحت عمالة فإن القصر الكبير قد أصبح المدينة الأكثر تخلفا بجهة طنجة تطوان و هذا يستدعي تحركا سياسيا عاجلا و نضالا حضريا ملحا من أجل اشعار المسؤولين بضرورة استحداث عمالة القصر الكبير الكفيلة بتوحيد التشردم الذي يعيشه حوض اللوكوس من العوامرة الى مولاي بوسلهام. ولعل ذلك يكون سبب لحل مشاكل المدينة والتخلص من الاستغلال و كثرة العراقيل التنموية التي اختلقتها عمالة العرائش للقصر الكبير، كغياب منطقة صناعية وعدم التزام العمالة بدعم مشاريع التنمية بالمدينة ... دون أن ننسى استئثار العرائش بنصيب الأسد من المشاريع الاستثمارية و التنموية و الهيكلية الترابية المستقرة بالاقليم و اللائحة طويلة.... وبالتالي فعمالة القصر الكبير هي الحل.