نظمت التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير وقفة احتجاجية أمام الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وذلك يوم الجمعة 15 ابريل 2011 خصصت لها كشعار " جميعا ضد غلاء فواتير الماء والكهرباء " وذلك كانفتاح منها على المطالب الاجتماعية المحلية للمدينة، وكذا فضح الزبونية في التوظيف، والاختلالات في حساباتها، ومحاولة تفويتها وخوصصتها، وقد رفع المحتجون شعارات من قبيل : " اعلاش جينا واحتجينا الما والضو غالي غالي اعلينا " و " يا سكان القصر الكبير بيديكم التغيير " و " الشعب يريد إسقاط الغلاء " . وتأتي وقفة الجمعة 15 ابريل 2011 بعد ما نشرته إحدى الصحف الوطنية ( المساء ) بعددها ليوم الأربعاء 6/04/2011 بخصوص( استغلال بشع للعاملين، والزبونية في التوظيفات، مع سندات وصفقات غير مبررة، تبرز مظاهر الاختلالات التي عمت جميع مرافق الوكالة) هذه الاتهامات لم ترق العاملين بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، والذين سارعوا إلى تعميم بيان لنقابتهم ( الجامعة الوطنية لعمال توزيع الماء والكهرباء والتطهير والسائل) والمنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، حيث اعتبروا مقال المساء( حملة إعلامية شعواء مست اطر ومستخدمي الوكالة بإقليم العرائش)، وقد أكد البيان على تضامنه المطلق مع كل الأطر والمستخدمين الذين تم مسهم المقال ظلما وعدوانا ، وتكذيب كل ما ورد بالمقال، واعتبار ذلك مجرد أباطيل تهدف إلى زعزعة استقرار الشركة،، مع الاحتفاظ بالحق في متابعة من وراء هاته الحملة المسعورة قضائيا،، و الاستعداد للدفاع باستماتة عن الأطر والمستخدمين ،ضد كل تحريض ممنهج يطال الوكالة ويجعلها محط اتهام من لدن المواطنين . وبالرجوع للوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير فقد شاركت فيها اسر المعتقلين على خلفية الأحداث التي عرفتها المدينة ليوم 20 فبراير وهكذا طالبت اسر المعتقلين التسعة بإطلاق أبنائها دون قيد أو شرط وذلك بعد جلسة المحكمة ليوم 14 /04/2011 بمدينة طنجة، والتي أجلت النظر في الاتهامات إلى يوم 24/04/ 2011 بعد الملتمس الذي تقدم به الدفاع من اجل احظار شهود النفي ، وتعميق البحث مع المعتقلين من طرف هيئة المحكمة ... وإليكم صور من الوقفة: