أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان احتجاجها على الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان، رفقة عدد من رجال الأعمال الأتراك إلى المغرب، معربة في بيان لمكتبها المركزي توصلت به هسبريس، عن تضامنها مع المتظاهرين الأتراك في احتجاجاتهم التي وفتها بالسلمية المناهضة لسياسة الحكومة، "الموسومة بالاستعلاء واحتقار مطالبهم المشروعة"، واستنكارها الشديد لما سمته القمع العنيف الذي يتعرضون له. وقالت الجمعية الحقوقية في البيان نفسه إن الحكومة التركية بقيادة أردوغان وعوض أن تعمل على نهج الحوار "كما يحدث في البلدان الديمقراطية التي تحترم إرادة شعوبها"، عمدت إلى قمع المتظاهرين وتعنيفهم، الأمر الذي أسفر حسب بيان ال AMDH عن سقوط عدد من الضحايا من شهداء و جرحى، فضلا عن مئات المعتقلين. ودعا بيان الجمعية الحقوقية المذكورة حكومة أردوغان الذي يقوم بزيارة للمغرب اليوم وغدا، إلى احترام الحق في التعبير والتظاهر السلمي، مُهيبا بالمواطنين والمواطنات إلى التعبير عن تضامنهم مع "الشعب التركي في انتفاضته السلمية". ويأتي بيان الاحتجاج على زيارة أردوغان إلى المغرب التي يعتبرها مراقبون تاريخية، بعد إعلان الاتحاد العام لمقاولات المغرب على لسان مصادر من داخله مقاطعته لمنتدى رجال الأعمال المغاربة والأتراك المنظم ضمن فعاليات الزيارة المشار إليها.